آخر الأخبار


الاربعاء 25 يونيو 2025
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
قالوا:
إيران انتصرت!
إيران لقّنت إسرائيل درسًا!
إيران ردعت وأسقطت هيبة العدو!
وقلنا:
كيف؟!
وقد تم سحقها سحقًا، وتدمير كل ما يتصل بمشروعها النووي والعسكري وهو الهدف الاستراتيجي من الحرب:
تصفية نخبة الصف الأول من القيادات العسكربة والعلماء النووين
تدمير مراكز الأبحاث والتطوير النووي
شل منظومات القيادة والسيطرة وانهاء الدفاعات الجوية
شطب القوات الجوية من المعادلة
تدمير عشرات القواعد والمطارات
تدمير مئان من مخازن السلاح والمعسكرات
بل إن قواعد اللعبة نفسها تغيّرت بالكامل:
أصبحت أجواء إيران ضمن مسرح العمليات الحربية الإسرائيلية، بعد أن أعادت تل أبيب هندسة الميدان، ونقلت المعركة إلى عمق طهران.
وتحوّلت إيران من قوة هجومية فاعلة في الإقليم، إلى قوة دفاعية مقلمة الأظافر، تصرخ أكثر مما تضرب، وتتلقى أكثر مما تبادر.
ورغم كل هذا…
تخرج علينا طهران من تحت الأنقاض، تصرخ في الإعلام:
"لقد انتصرنا!"
أي نصر هذا؟
هل النصر عندهم هو القدرة على رفع الصوت لا رفع الرأس؟
أم أن الإعلام انتصر حيث فشل الميدان؟
نعم، لقد سُحقت إيران… لكنها كعادتها:
تسمي السحق "صمودًا"
والشلل "ردعًا"
والهزيمة "نصرًا مبينًا"!
دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
الانكشاف المريع
الأحواز.. إمارة عربية فتحها اليمنيون وأهملها العرب!
التصريحات السياسية في مناطق التوتر: حين تتداخل الرسالة مع التصعيد