في هجوم شنه مقاتلو جيش الفتحالتابع للمعارضة المسلحة على مواقع النظام بمحيط بلدة الفوعة.
وأوضح المراسل ذاته أن الهجوم بدأ بتفجير عربة ملغمة قرب موقع لقوات النظام والمليشيات الموالية له غرب الفوعة، تبع ذلك قصف بالمدفعية والرشاشات الثقيلة قبل أن تتمكن المعارضة من تفجير نفق تحت الأرض في موقع لقوات النظام داخل البلدة.
من جهته، قال المصادر إن مقاتلي جيش الفتح هجموا على معاقل قوات النظام في دير الزغب غرب الفوعة بعربة مسيّرة عن بعد، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين عنصرا من قوات النظام، مشيرا إلى أن تفجير النفق أدى إلى مقتل العشرات.
هروب وتراجع
وتأتي هذه التطورات عقب إعلان جيش الفتح سيطرته على كل المناطق الواقعة شرق نهر العاصي في
سهل الغاب، كما تحدث عن "هروب جماعي" لقوات النظام وحزب الله اللبناني.
وسيطر جيش الفتح -المؤلف من فصائل بينها جبهة النصرة وحركة أحرار الشام- أمس الأحد على حاجز التنمية الريفية المهم وعلى بلدات المنصورة وتل واسط وخربة الناقوس ليصبح على مسافة قريبة من معسكر جورين، وهو خط دفاع رئيس لقوات النظام عن معقله في محافظة اللاذقيةغربي سوريا.
وبعد هذا التقدم أ الموالية للنظام في سهل الغاب، و.
و، و.
و، وتصاعدت وتيرة المعارك منذ ذلك الحين لتقترب من حدود محافظة اللاذقية التي تجاور إدلب وحماة.
هجوم ومعارك
في غضون ذلك، قالت مصادر مقربة من
تنظيم الدولة الإسلامية
إن عناصره استهدفوا بثلاث سيارات ملغمة مطار كويرس العسكري في ريف
حلب (شمال) الذي يعد من آخر المواقع العسكرية المهمة للنظام في ريف حلب الشرقي.
وأضافت المصادر أن أفراد تنظيم الدولة تمكنوا من اقتحام أجزاء من المطار، وسيطروا على عدة مناطق داخله.
وتحدثت صفحات مؤيدة لتنظيم الدولة في موقع تويتر عن مقتل ما لا يقل عن تسعة ضباط كبار -بينهم ثلاثة برتبة عميد- في الاشتباكات الجارية بالمطار.
في حين قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 15 من عناصر النظام -بينهم 12 ضابطا- قتلوا، كما قتل 26 من مسلحي تنظيم الدولة.
ويأتي الهجوم على المطار بعد أقل من يوم من سيطرة تنظيم الدولة على قرية أم حوش القريبة من مدينة مارع في ريف حلب الشمالي على إثر تفجيرات استهدفت مقرات للمعارضة السورية بالقرية.