محمد جميح
خلال اثني عشر يوماً من الحرب
خسر نظام إيران:
- برنامجه النووي كله أو معظمه.
- قادة الصف الاول في الجيش والحرس الثوري والاستخبارات.
- علماء برنامجه النووي.
- تراجع برنامج صواريخه الباليستي .
- سيطرة تامة لطيران الاحتلال الإسرائيلي على سماء البلاد، وخاصة طهران، بعد شلّ دفاعاته الجوية.
جواسيس في معظم مفاصل النظام والدولة.
طائرات مسيرة يعاد تجميعها في ورش داخل البلاد، وتنطلق من الداخل لضرب أهدافها.
ومع ذلك سيحتفل بالنصر الساحق الذي حققه.
نصر عظيم كنصر حزبه في لبنان.
في الأخير تظل غزة أيقونة فريدة في دروس المقاومة والثبات.
تعرفون لماذا صمدت غزة وانهار حزب إيران وترنح نظامها؟!
لأن غزة تقاوم من أجل التحرير، فيما إيران ومليشياتها تقاوم من أجل بسط النفوذ والتكسب الجماهيري، وعندما يرون أن الحرب ستأتي عليهم فإنهم يؤثرون السلامة.
صاحب الشعارات يبحث عن الربح، فإذا رأى أنه سيخسر رأس المال فإنه يتوقف، أما صاحب القضية فإنه يبحث عن نصرة قضيته، ولو كلفه ذلك ما كلفه.
سيسجل التاريخ أن مدينة عربية تسلحت بالإيمان استعصت على إسرائيل وداعميها، خلال قرابة عامين، وأن الشعاراتيين لم يتحملوا الحرب مدة اثني عشر يوما.
