الأحد 29 يونيو 2025
الدغشي: باحث بدرجة خادم للمشروع الإمامي
الساعة 06:07 مساءً
عبدالله اسماعيل عبدالله اسماعيل

خطورة أمثال الدغشي انهم يتسللون بوجوه المدنية وقناع الباحث الأكاديمي الاسلامي ليضرب عميقا لتزيين الحوثية وفكرها الزيدي الجارودي..
الأمر في اعتقادي لا يتعلق بمحاولة الظهور او اثارة الجدل، بقدر رغبة حقيقية لتسويق الحوثية السلالية العنصرية، وتجميل فكرها الزيدي الجارودي، الذي مثل الخلفية الفكرية لكل جرائمها وجنايتها على اليمنيين، كما كان الأساس الفكري لكل جرائم أئمة الزيدية في اليمن.
في لقائه الأخير اجتهد الدغشي في تبييض وجه الهالك حسين الحوثي ومحاولة فصله عن ما تبناه من افكار الزيدية والاثنا عشرية، ومهاجمة مخالفيه، وهو بذلك يؤسس بالمقابل لتبرأة هذا الفكر من التداعيات التي وصل إليها اليمن، والتي تستند كليا الى رؤية المؤسس الكهنوتية والتكفيرية، وملازم الصريع حسين الحوثي تقدم ألف دليل على منهجه الجارودي الإمامي في التكفير والانتصار للفكر الهادوي، والعلاقة التبعية للاثنا عشرية وولاية الفقيه الذي مثلها الكاهن الخميني، وقد صرخ حسين الحوثي في محاضرات مرئية وأكد على هذا الارتباط بلا شبهة شك.
كما أن الدغشي حاول، باستماته غريبة لا تقنع احدا، الفصل الغريب بين الزيدية والهادوية الجارودية، وهي الفرضية التي تسقطها كل شواهد التاريخ ومراجع أئمة الزيدية وسلوكهم.
لا استطيع ان افترض حسن النية في تناولات يتم سردها في لحظة تاريخية تستدعي تجنب خلخلة الوعي العام في معركة وجودية يرجوا اليمنيون لها ان تكون معركتهم الأخيرة مع كهنوت السلالة وخرافات الزيدية الجارودية، وبالتأكيد انها لن تفلح في مهمتها ولن تصل إلى غاياتها.
 


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار