آخر الأخبار


الأحد 29 يونيو 2025
ثمانية رجال يمسكون بزمام ما تبقى من حلم الجمهورية اليمنية.
ثمانية قادة أمامهم مسؤولية وطن ، وشعب يئن تحت الاحتلال الحوثيراني والتجويع والتغريب.
ولكن للأسف، لا صوت عالي ولا فعل بحجم المسؤولية، سوى بيانات باهتة وخطابات مكررة ومواقف مهزوزة لا تُرهب عدواً ولا تبعث الأمل في قلب مواطن.
نقولها بوضوح: إن لم تتحركوا اليوم، لن يذكركم التاريخ إلا كعناوين للفشل، في حين أن الفرصة لا تزال بين أيديكم لتكونوا صُنّاع التحول.
انظروا إلى أحمد الشرع في سوريا.
رجل كان محاصراً، مُطارداً، مصنفاً إرهابياً، لكنه لم ينتظر اعترافاً دولياً، بل فرض نفسه على الواقع، وفرض احترام العالم له بالقوة والفعل، لا بالكلام.
حرر وطنه ، وانتزع الاعتراف، وقلب الموازين، لأنه آمن أن التاريخ لا يرحم الجبناء، وأن الاحترام لا يُمنح، بل يُنتزع بالفعل والحسم.
فمن أنتم اليوم؟ متفرجون على خراب وطنكم؟ أم رجال بحجم المرحلة، يصنعون المجد ويكتبون التاريخ من جديد؟
تحركوا... استعيدوا الجمهورية... واصنعوا لأنفسكم مكاناً بين من فرضوا احترامهم على العالم لا بمن صمتوا حتى طواهم النسيان.
أقذر ما وصلت إليه مليشيات الحوثيراني الارهابية
عدالة الطقوم.. وسرقة الدجاج!.. قصة قصيرة
صدور حكم قضائي يهز هيبة أمريكا ويصدم الشعب الأمريكي
أمجد خالد .. حين تصبح البدلة العسكرية غطاء لعبوة ناسفة
ولاية من ورق.. كيف فضح المال شعارات محمد عبدالعظيم الحوثي؟
فؤادنا الذي رحل