تفاصيل مثيرة لعملية الإطاحة بنقيب "سعودي" يعمل في الجيش الكويتي!
2018/04/01
الساعة 08:34 مساءً
تمكنّت السلطات الأمنية الكويتية من الإيقاع بمتورطين جدد في تزوير ملفات الجنسية، وآخر من وقعوا في قبضة العدالة برتبة نقيب في الجيش الكويتي.
وبحسب صحيفة “الراي”، تمكّنت إدارة البحث والمتابعة في الإدارة العامة للجنسية ووثائق السفر، من ضبط نقيب في الجيش الكويتي – وتحديدًا في القوة البرية – من حملة الجنسية السعودية.
وفي التفاصيل، ضبط عناصر البحث والمتابعة سعوديًا أفيد بحصوله على الجنسية الكويتية عبر التدليس.
وتوصلت التحريات إلى أن والد السعودي المزوّر كان اتفق مع مواطن كويتي في العام 1990 (فتره الغزو العراقي) على أن يقوم الأخير بالإدلاء بمعلومات غير صحيحة لدى مستشفى في منطقة عنيزة في المملكة العربية السعودية، أن لديه ولادة توأمية منزلية بهدف استخراج شهادتي ميلاد مؤقتتين، وبعد تحرير الكويت في العام 1991 تقدم الكويتي إلى إدارة المواليد والوفيات التابعة لوزارة الصحة وأدلى بمعلومات غير صحيحة أمام اللجنة المختصة وقدم شهادتي الميلاد المؤقتتين واستبدلهما بأخريين كويتيتين.
وأشارت المصادر أنه إثر ذلك تم الاتفاق بين الطرفين على استخراج جنسية لأحد التوأمين وجواز سفر كونه كويتيًا غير أنه ترعرع في حضن والده السعودي، واستفاد من مزايا الجنسية الكويتية إلى أن دخل السلك العسكري وترقى حتى أصبح نقيبًا في القوة البرية في الجيش الكويتي.
وأمام ذلك تم استصدار إذن من النيابة العامة لضبط المتهم، فتمَّت مداهمة منزل الكويتي "المزور" الكائن في منطقة كبد، وبضبطه ومواجهته بما أسفرت عنه التحريات أقر وأفاد بصحتها.
وأوضحت المصادر أنه بإجراء المزيد من التحريات تبين وجود أشقاء سعوديين للمتهم المزوّر يعيشون في الكويت وأحدهم يعمل في وزارة الداخلية، وتم استدعاؤهم وبسؤالهم عن الواقعة أكدوا صحة تحريات مباحث الجنسية، وعليه داهمت قوة من مباحث الجنسية منزله وبضبطه أقر واعترف بالواقعة وصحة التحريات، وأحيل مع الكويتي الذي أضافه إلى ملف جنسيته إلى سرايا النيابة بتهمة التزوير في محررات رسمية، حملت جناية برقم جنايات الجنسية ووثائق السفر لسنة 2018.