آخر الأخبار


الثلاثاء 3 يونيو 2025
الميليشيات الحوثية الإيرانية تعيش على اختلاق الأعداء، وتتفنن في صناعة "العدو البديل" كلما تلقت ضربة أو انكشفت حقيقتها.
في الأسابيع الأخيرة، تعرضت المليشيا لضربات موجعة من أمريكا وإسرائيل، أثّرت عليها عسكرياً واقتصادياً، ومع ذلك لم تجرؤ على الرد، لأنها تعلم حجمها الحقيقي.
فماذا فعلت؟ كالعادة، قامت بإعادة تدوير "العدو المفضل" لديها: السعودية.
في مشهد بائس ومخزٍ، ألبسوا بعض الأتباع من القطيع البهائمي لباس الحُجّاج، وجعلوهم يطوفون في ميدان السبعين ! مشهد فجّ، مليء بالوقاحة، الخالي من الشرف و المروءة ومخجل الى أقصى الحدود.
بدل أن يردّوا على من قصفهم، اختاروا الهروب إلى الأمام، وبدأوا في تحريض الشعب مجدداً ضد السعودية، ليصرفوا النظر عن عجزهم وفشلهم وخيبتهم.
الحوثيراني لا يواجه أمريكا ولا إسرائيل، فقط يتاجر بشعارات العداء لهما، ثم يعود ليحشد الناس ضد الحرمين الشريفين!
الحرمين هما الهدف الحقيقي لهذا المشروع الطائفي الإيراني وهما لب المعركة واصلها وفصلها، والحوثيراني مجرد أداة.
معركتنا معهم ليست سياسية فقط، بل معركة على العقيدة والهوية والمقدسات.
تذكّروا دائماً: من يتلقى الضربات من إسرائيل وأمريكا، ثم يتظاهر أن السعودية هي العدو… هو جبان وخائن ويفضح نفسه بنفسه.
مكة المكرمة تروي قبسات من أخبارها (3)
جني يصرع شاب وأطفال يمنيين بطريقة مرعبة لا يتصورها العقل
القداسة الزائفة
المعركة التنموية