الخميس 5 يونيو 2025
جني يصرع شاب وأطفال يمنيين بطريقة مرعبة لا يتصورها العقل
الساعة 09:12 صباحاً
خالد الذبحاني خالد الذبحاني

لقي شاب يمني مصرعه بطريقة غريبة وغير مسبوقة، وهي الحادثة المؤسفة التي أثارت ضجة كبيرة وأشعلت كل مواقع التواصل الإجتماعي، وبسبب غرابة الواقعة المؤلمة، فقد وجه أبناء المنطقة أصابع الاتهام للجن بارتكاب تلك الجريمة.


الواقعة حدثت في احدى القرى التابعة لمحافظة "ريمة" فقد دخل شاب يمني في العشرينات من عمره، إلى الحظيرة لا ستخراج الحمار منها، ورغم ان مالك الحمار حذر الشاب من أن الحمار تنتابه في بعض الأحيان حالة جنونية ويتصرف بغرابة، إلا ان الشاب لم يلتفت لتلك التحذيرات، وأعتقد أن مالك الحمار يخيفه حتى لا يأخذ الحمار، فحدث مالم يتوقعه أحد، فقد باغت الحمار المجنون الشاب برفسة قوية على صدره تسببت بتحطيم قفصه الصدري، ونزيف داخلي أدى لوفاة الشاب على الفور، وقد أصاب الخوف والهلع جميع أبناء المنطقة بعد انتشار شائعات ان الحمار بريء من تلك الجريمة وان حني تلبس الحمار وقتل الشاب بتلك الطريقة المرعبة.

ويبدوا ان هذا الجني الذي تلبس الحمار وقتل الشاب قد افتتحت شهيته للقتل، فقرر ان يترك جسد الحمار ويتلبس حيوان أليف آخر، وفي هذه المرة كان الضحية طفل صغير من أبناء محافظة شبوة، فالجني لا يريد أن يمارس القتل على أبناء المحافظات الشمالية فقط، فهو يريد أن تكون شهرته كقاتل محترف في المحافظات اليمنية كلها، شمالا وجنوبا، لذلك تلبس جسد قطة، وحولها إلى قطة شرسة قامت بمهاجمة طفل صغير وعضته في فمه، فمات على الفور.

أبناء محافظة شبوة، لم يتهموا الجني بقتل الطفل، بل أعلنوا أن القطة مصابة بمرض فيروسي خطير، وهو الذي تسبب في وفاة الطفل، ويبدوا ان هذا الأمر اغضب الجني القاتل، فقرر مرة ثالثة أن يرتكب جريمة بشعة، ليثبت للجميع انه قاتل محترف تعجز السلطات ان تقبض عليه وتعاقبه.


لذلك ترك هذا الجني الملعون جسد القطة وتوجه إلى محافظة الحديدة، وهناك وقع اختياره على خروف سمين، وأستطاع ان يوسوس له ويقنعه أن أهل البيت الذين يهتمون به ويوفرون له الطعام والراحة، لا يفعلون ذلك محبة فيه، بل لأنهم سيذبحونه يوم العيد ويتلذذون بلحمه الشهي، فثار الخروف غضبا وتملكه الحقد والكراهية على تلك العائلة
وقرر أن يتغدى بهم قبل أن يتعشوا به، فتحين الفرصة ليهاجم طفل صغير وينطحه بكل قوة ويرديه قتيلا على الفور.


رحم الله الشاب والطفلين وأسكنهم فسيح جناته، وألهم اهليهم وذويهم الصبر والسلوان، ولكن ماحدث لا علاقة له بالجن والشياطين، فالحمار الذي يسومونه أهل القرية سوء العذاب، فيكدح طوال النهار دون رحمة ولا شفقة، ثم لا يجد قليل من الشعير أو الكلاء ليشبع جوعه، بالتأكيد سيصاب بالجنون والقهر، وربما أقدم على فعلته الشنيعة رغبة في الانتحار، فربماا حين فعل فعلته كان يأمل ان يغضب أهالي الشاب وينتقمون منه ويقتلونه، فذلك سيخلصه ويريحه من العذاب الذي يعاني منه كل يوم.


والحال نفسه ينطبق على القطة التي يبدوا انها قطة منزلية، فلم تعد تجد الرعاية والحنان بعد ان أصبحت ظروف الناس قاهرة لا يعلم بها الا الله، وهم مشغولون بانفسهم وتوفير ما يسد رمقهم ويشبع جوعهم، وربما أن القطة تركت المنزل وذهبت لبراميل القمامة لعلها تجد ما يشبع جوعها، ولكنها فوجئت بكم هائل من الناس يتعاركون للحصول على ما تبقى من طعام في براميل القمامة، فعادت ادراجها للمنزل وهاجمت الطفل على أمل أن يتم قتلها وتتخلص من معاناتها التي لا تنتهي.

لعنة الله والملائكة والناس أجمعين على كل مسؤول صغيرا كان ام كبيرا لا يقوم بواجبه، وكل ما يهتم به هو جمع الأموال ورفع الأرصدة حتى لو اضطر أن يسرق اللقمة من فم الجياع، ويتركهم يموت قهرا وجوعا، ولكن الله ليس بغافل عما يفعله المسؤولين السفلة، الذين حولوا حياة الشعب اليمني العظيم جنوبا وشمالا إلى جحيم لا يطاق، فلنترك الحديث عن الجن والعفاريت ولنحاسب هؤلاء المجرمين على أفعالهم التي لا ترضي الله ولا رسوله.


إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
آخر الأخبار