آخر الأخبار


الأحد 6 يوليو 2025
في اليمن، لم نعد نعيش حربا واحدة.
نحن نعيش العديد من الحروب المتداخلة، منها التاريخية الموغلة بالقدم ومنها المختلقة المصطنعة قبل سنين وقبل عدة شهور.
ونحن بلا قيادة.
المهمة اليوم، هي وضع مسودة عناوين للصراعات وأعدادها وأنواعها.
حدة الصراعات في اليمن، قد حولتها كلها إلى حلقات عنف وانفلات وتهديد لحياة الناس وتدهور أحوالهم المعيشية.
الكشف والتوضيح لأنواع الصراع وأعدادها، هو أول خطوة لتهذيب الصراع وتخفيف حدته.
**
أولا: اللا معقول واللا محتمل والعيب ورعب انعدام القيادة
**
١- شيئ غير معقول:
عدد وأنواع الصراعات الدائرة في اليمن، الآن.
٢- وشيئ لا يحتمل:
عواقب هذه الصراعات التي تنشر الموت والخراب والفقر والجهل والمرض والجوع والعطش بين الناس.
٣- عيب الأشقاء
*
أن الجيران والأشقاء يزيدون من حدة صراع ما هو موجود ويضيفون أعدادا وأنواعا وألوانا من الصراع لم تكن موجودة، ويفضلون مجاميع ومكونات على آخرين … وكأن ما مع اليمنيين لا يكفيهم.
٤- رعب انعدام القيادة
*
هل توجد مع اليمنيين قيادة؟
إذا كان مع اليمنيين قيادة، هل كانت ستكون معنا كل هذه الصراعات؟
إذا لم يمتلك اليمنيون قيادة، فإنهم لا يمكن أن يخرجوا من هذه الصراعات.
يجب أن يكون معنا قيادة قوية واحدة ولا تقبل لأي تحدي لشرعيتها وهيبتها من حوثيين، ولا من يمنيين مُشَعِّبين طامحين طامعين، ولا من أشقاء
وأن تقلل القيادة من أعداد وأنواع الصراعات.
وأن تضبط القيادة حدة الصراعات.
**
ثانيا: صراعات اليمن المزمنة
**
المناطقية.
القبلية.
السلالية العنصرية.
المذهبية: الزيدية- الشافعية- المكرمية الإسماعيلية.
المناطق الجرداء الجدباء ضد المناطق الخضراء.
المناطق الساحلية المنفتحة والمناطق الداخلية المعزولة.
صراعات مستوردة في المائة سنة الأخيرة
الوطنية- القومية- الأمة الإسلامية.
**
ثالثا: صراعات حزبية مودرن آخر طراز
**
يمكن أن نشير إلى أن هذه كانت صراعات "فرق تسد" من ابتكارات الرئيس صالح، وما أطلقه هو نفسه عليها بأنه يلعب بالأحزاب ويستعملهم "كروت" أو لترويض الحنشان أو الرقص على رؤوس الثعابين.
استعمل الرئيس السابق- منذ أول يوم في عهده- كل الناس والمشائخ والفئات والمناطق والقبائل والمكونات وحتى المتعلمين والأكاديميين ولعب بهم كما يشاء.
هذه كلها، استفحلت بعد الوحدة اليمنية.
ثم وقعت تحت ظِلال وضَلال "تفريخ الأحزاب".
الابتكارات اليمنية البائخة: "تفريخ الأحزاب" وبعدها "تصفير الأعداد"، وبعدها "التوريث" و الجملوكية"، مسخت الحياة الحزبية وسفخت بها تحت الأرض هي وكل ما كان يمكن أن يؤدي إلى الديموقراطية والاستقرار.
**
رابعا: صراعات ما بعد الرئيس صالح
**
١- عادت الأحزاب لصراعاتها
*
بعد نجاح تجمع أحزاب اللقاء المشترك بالإطاحة بنظام الرئيس صالح، اتضح أن عداء الرئيس الذي لعب بهم كلهم كان هو الشيئ الوحيد الذي يجمع بينهم.
ولم تكن اليمن هي الرباط الحميم الذي وثق العلاقة بين الأحزاب لسنوات، كما كنا نظن.
خرج صالح من دار الرئاسة اليمنية، فانفرط عقدهم.
ومازال منفرطا حتى الآن.
وعاد الحزبيون كلهم إلى سابق خلافاتهم حول أشياء بديهية مثل ما هي اليمن وما هي الوطنية وما هي القومية العربية وما هي الأمة الإسلامية.
هذه هي الصراعات المستحدثة بين أحزاب اليمن بعد انتهاء عهد الرئيس صالح، والتي يهتمون بداخلها بالمحاصصة أكثر مما يهتمون بأي شيئ آخر وحتى أكثر مما يهتمون بمصارعة الحوثي الذي يريد أن يصرعهم كلهم مجتمعين:
هذه هي صراعات المؤتمر- الإصلاح- الاشتراكي- الناصريين- السلفيين.
٢- صراعات الانفصاليين والوحدويين
*
هذا صراع عجيب، خرج لنا من بين العجين ولم نكن نتوقعه أبدا.
لا يوجد من يقود الوحدويين الذين هم معظم أبناء اليمن الشماليين والجنوبيين.
أما الانفصاليون فهم بقيادة المجلس الانتقالي وقيادة أعضاء مجلس رئاسة ويتمتعون بدعم شقيقتنا وحليفة اليمن الصغرى- الإمارات.
وشقيقتنا الكبرى لا تدعم الوحدويين، ولا تعاتب الإماراتيين، وتساوي بين الانفصاليين والوحدويين بالرغم من أنها تؤكد على دعم المرجعيات الثلاث لحل مشكلة اليمن التي هي قلب الوحدة اليمنية.
٣- صراعات عنصرية وإدخال الشيعة
*
صراعات السلالية العنصرية استوردت صراعات السنة والشيعة وإقحامها إلى الداخل اليمني مجاملة لنظام الملالي الشيعة في إيران.
٤- الصراع مع الحوثيين
*
الحوثيون، هم آخر إصدار أو موضة أو نموذج من السلالية العنصرية.
الصراع العظيم، اليوم، هو بين الحوثيين وكل اليمنيين مجتمعين.
عيب الحوثيين الكبير الذي لا شفاء منه هو أنهم لا يمكن أن يكونوا يمنيين عاديين.
هم يعتبرون أنفسهم فوق تنوعات اليمنيين العديدة.
هم يعتبرون أنفسهم نوعا فوق كل التنوعات.
**
خامسا: صراعات الشقيقة الكبرى: السعودية
**
قائمة صراعات اليمنيين في السبعة العقود الماضية التي هي بفعل السعودية طويلة، ونحتاج لذكرها لأنها مازالت تلقي بظلالها وتأثيرها حتى الآن:
مرحلة احتضان الملكيين وبيت حميد الدين منذ ١٩٦٢.
مرحلة انسجام السعودية مع مشائخ الشمال فقط بغرض وضع منطقة عازلة بين العاصمة صنعاء والحدود الجنوبية للسعودية: "مبدأ السديري".
مرحلة الإخوان المسلمين
مرحلة انسجام السعودية مع الإخوان المسلمين واستضافتهم في مكة ضد جمال عبدالناصر ثم مرحلة ابتكار السعودية نسخة إخوان مسلمين اليمن.
مرحلة نفور السعودية من إعلان الوحدة اليمنية.
مرحلة نفور السعودية من الرئيس صالح لمساندته لصدام حسين وما تبعه من خروج المغتربين اليمنيين في المملكة.
مرحلة خلافات حدودية في الشمال والجنوب ثم اتفاقية ترسيم الحدود ودفن اتفاق الطائف.
مرحلة التعليم الديني
مرحلة تأسيس المعاهد العلمية الدينية وشق تعليم اليمن إلى نصفين بتمويل سعودي ثم بتمويل من الرئيس صالح بسبب دورهم في محاربة الاشتراكيين والجنوبيين في المناطق الوسطى.
مرحلة مساندة البيض في حرب ١٩٩٤
مرحلة تقارب السعودية مع الرئيس الجنوبي البيض وإعلانه الانفصال.
مرحلة تعاون الرئيس صالح مع الترابي والإخوان المسلمين في السودان ومع إيران وقطر بعد حرب ١٩٩٤ وما تبعه من احتلال إيريتريا لجزيرة حنيش بتمويل من الكويت وتخطيط من اسرائيل.
مرحلة السلفية الجامية
إنشاء معهد دماج وإظهار الحضوري والحجوري وإدخال السلفية الجامية إلى صعدة.
مرحلة جامعة الإيمان
مرحلة احتضان الزنداني داخل اليمن وإنشاء جامعة الإيمان.
مرحلة عودة نوع من العلاقات بين السعودية واليمن بعد أحداث ضرب برج التجارة العالمية في نيويورك والحرب العالمية على الإرهاب وخروج تنظيم القاعدة من السعودية وإنشاء "تنظيم القاعدة في اليمن والجزيرة العربية" تحت قيادة شخص يمني هو الوحيشي بدلا من قائد سعودي كما كانت طبيعة الأحوال.
مرحلة مساندة السعودية للرئيس صالح في حروب صعدة الستة ضد الحوثيين.
مرحلة مساندة الرئيس صالح في اعتصامات حركة فبراير ٢٠١١ ثم إنقاذ حياة الرئيس صالح بعد تفجير مسجد القصر الرئاسي ثم إعلان "المبادرة الخليجية، ثم توقيع الرئيس صالح على وثيقة تنازله عن الرئاسة بحضور الملك السعودي عبدالله في الرياض.
مرحلة العداء السعودي الشديد للرئيس صالح بسبب تحالفه مع الحوثيين كما كان واضحا للغاية من استقبال محمد بن سلمان لإبن الرئيس أحمد علي صالح في مطار الرياض وعدم دخوله إلى العاصمة السعودية قبل اندلاع عاصفة الحزم.
مرحلة عاصفة الحزم وابتداء حرب السعودية ضد الرئيس صالح والحوثيين وضد مجيئ خبراء وعسكر إيران إلى اليمن.
**
سادسا: صراعات مخرجات التعليم الديني في اليمن
**
١- التعليم الديني السني شوكة في حلق الحوثيين
*
من الواجب التأكيد أن هذا التعليم الديني الذي يشمل المعاهد الدينية العلمية ومعهد دماج السلفي في دماج وجامعة الإيمان، هو الآن العمود الفقري لمناوءة الحوثيين عسكريا وعقائديا في اليمن.
ونفس مخرجات هذا التعليم الديني وتواجده الكبير على الأرض اليمنية هو ما يكرهه الحوثيون والإيرانيون أكثر من أي شيئ آخر في اليمن.
اليمنيون، متدينون ولكن هؤلاء هم متدينون جدا وسنيون جدا.
وهؤلاء المتدينون جدا هم عماد وقادة المواجهة العسكرية للحوثيين في تعز ومارب التي هي آخر قلاع الأمة العربية في مواجهة المد الفارسي والقلاع الوحيدة في العالم التي هي في حالة مواجهة سنية-شيعية.
نحن لا نقول أننا نؤيد ضرورة قيام مواجهة سنية-شيعية ولكن هذا هو ما فرضته إيران على المنطقة في الأربعين السنة الماضية.
… هذه مأساة وملهاة عظمى من أكبر تراچيديات كل منطقة ما يطلقون عليه مسمى الشرق الأوسط.
٢- المطيعون جدا والمتدينون جدا
*
يثير المتدينون جدا الذين قاموا بالتمام والكمال بفضل السعودية، حفيظة معظم اليمنيين.
وهنا نلاحظ شيئا غريبا: اليمنيون الذين يوالون السعوديين إلى حد الطاعة العمياء لا يقبلون بهؤلاء المتدينين جدا الذين نبتوا بمساعدة السعودية.
والسعودية توافق هؤلاء المطيعون جدا على كراهية المتدينين جدا.
… وهذه من "الأعاجيب" التي يجب إخراج السعوديين واليمنيين والمتدينين جدا منها.
معظم اليمنيين السنة العاديين مثلهم مثل اليمنيين المطيعين جدا يخافون من قوة مخرجات هذا التعليم الديني ويخافون من أن يرثوا الأرض وما عليها بعد انتهاء المواجهة التاريخية الكبرى مع الحوثيين.
… وهذه مشكلة "عويصة" يجب إيجاد طريقة لإخراج اليمنيين منها.
وأحيانا ينشغل اليمنيون بمصارعة من يدافع عنهم- مخرجات التعليم الديني- أكثر مما ينشغلون بمواجهة العدو الأكبر: الحوثيين.
… وهذه مشكلة "بذيئة" جدا، ويجب إخراج اليمنيين منها.
٣- الأغرب من كل شيئ، هو أن من خلق وأنتج مخرجات التعليم الديني، أي السعوديون، هم من أكبر من يعادي من المتخرجين من المعاهد الدينية ومن جامعة الإيمان والذين كانوا أصدقاؤهم على مدى الزمان وقد أصبح السعوديون يطلقون عليهم إسم "الإخوانج".
٤- الإمارات والمتدينون جدا
*
أما العدو الأكبر والمطلق لخريجي التعليم الديني فهم دولة الإمارات.
وهناك المتحمسون جدا لما تريده الإمارات.
الإماراتيون والمتحمسون جدا لها، أدخلوا اليمنيين كلهم في مناطق وهواجس تعبث بنهارهم وكوابيس تقلق مضاجعهم وتسمم أيامهم وتهدد وحدة أراضيهم وسلامة سواحلهم وجزرهم.
الإمارات، أدخلتنا في صراعات لم نعرفها من قبل ولا نعرف كيف يمكن أن نشفى منها في المستقبل.
**
سابعا: السعودية تحسد ابتكارات الإمارات وتقلدها
**
١- عبقرية ابتكارات الإمارات
*
العبقرية الإماراتية، ابتكرت قوات المجلس الانتقالي في عدن، وابتكرت حراس الجمهورية في المخاء، وابتكرت العمالقة السلفية في أكثر من مكان، ومعها ابتكارات الهلال الأحمر في سقطرى.
هذه ابتكارات احكمت بها الإمارات قبضتها على اليمن.
بعض المتحمسين جدا للإمارات، لا يعجبهم ما يعجب متحمسين للإمارات جدا آخرين.
المتدينون جدا والمطيعون جدا للسعودية، وحتى السعوديون، لا تعجبهم أيضا ابتكارات الإمارات ولكن لا يجهرون بهذا علنا.
… وكل هذا يمزق اليمن شر تمزيق.
العبقرية الإماراتية، هي أنها ابتكرت إنشاء جيوش يمنية ترصد لها المعاشات والنفقات والميزانيات، وتتركهم هناك يقومون بما تريد بدون أن توجع رأسها بأي صداع يومي في تسييرها ولا لوم أو عتاب من منكراتها.
… هذه عبقرية إماراتية تجني الثمار بدفع شوية فلوس وبدون أي سخط أو لوم أو عتاب.
٢- السعودية تحسد الإمارات
*
السعودية، عملت كل تلك الجهود بالانغماس في صراعات اليمن خلال السبعة العقود الماضية وبكل تلك الغرامات والمتابعات ووجع الرأس اليومي، ثم تأتي الإمارات وتثبت عبقريتها بابتكارات الكانتونات اليمنية أو الإقطاعيات العسكرية التي يقودها المتحمسون جدا للإمارات بنجاح وسيطرة مطلقة.
بينما السعودية معها المتدينون جدا والمطيعون جدا والانغماس الكبير جدا في الشؤون اليمنية مع الصداع المؤلم جدا والتهم الكبيرة جدا بأنها متآمرة على اليمن.
السعودية، قررت أن تجرب ابتكارات الإمارات.
٣- السعودية تقلد الإمارات
*
جيوش وقادة نسخة طبق الأصل من ابتكارات الإمارات.
ابتدأت بلواء درع الوطن بتمويل سعودي،
ثم لواء السلفيين في المهرة بتمويل سعودي،
ثم لواء عسكري في شبوة بتمويل سعودي،
ثم إضافة محور البقع ليتبع لواء السلفيين في صعدة الذي يتبع رداد الهاشمي الشهير بأعظم الهزائم على يد الحوثيين في تاريخ كل اليمن.
هذه الألوية التي بتمويل سعودي مثلها التي بتمويل إماراتي لا تتبع وزارة دفاع اليمن ولا تأتمر بأوامر رئيس المجلس القيادي اليمني،
وكلهم ضد بعضهم وضد الجيوش التي تأتمر للإمارات وضد الجيش الذي يتبع وزارة الدفاع.
وكل أعضاء المجلس الرئاسي يقولون أن كل هذه أشياء طبيعي وعادي.
خاتمة
*
١- إلى المجلس الرئاسي
*
أقدم هذا الموضوع لرئيس المجلس الرئاسي وإخوانه، ليستعملوها كورقة عمل يتدارسونها فيما بينهم، يحذفون منها ما يشاؤون ويضيفون لها ما يشاؤون.
٢- إلى الإمارات
*
أقدم هذا الموضوع لدولة الإمارات من باب إكمال الجهات المعنية ومن باب إبراء الذمة.
لا أحد يعتقد أن الإمارات تهتم بما يعتقده اليمنيون.
٣- إلى السعودية
*
أقدم هذا الموضوع للملكة السعودية لأنها تهمنا.
وأقدمه لتعرف بأنه لم تعجبنا الصراعات التي انغمست بها بداخل اليمن خلال السبعين سنة الماضية.
وأقدم هذا الموضوع للسعودية لنقول لها أنه لا يعجبنا نشاطها الجديد بتقليد الإمارات بإنشاء كانتونات ولوردات حرب وألوية عسكرية بطول اليمن وعرضها.
هناك قليلون جدا داخل اليمن مازالوا يأملون بأن يحصل شيئ من الخير والاستقرار في اليمن بمساعدة السعودية.
هناك قليلون جدا داخل اليمن، يظنون بأن السعودية تستطيع أن تنفع اليمن حقا، إذا أرادت.
اليمن لن يحصل لها أي خير وبداخلها كل هذه الألوية العسكرية الإماراتية السعودية ومعهم المتحمسون جدا والمطيعون جدا.
اليمن لن يحصل لها أي خير وهي بدون قائد واحد.
٤- إلى عموم اليمنيين
*
أنتم الأصل والفصل والغاية من كل مجهود ومن أي كتابة.
وأنتم الضحايا.
هذا الموضوع لكم للتأمل والتفكر.
الذين يقدرون على القتال، هم المتدينون جدا، والمتحمسون جدا للإمارات، والمطيعون جدا للسعودية.
اليمن، تريد أن نخرج من دوائر الصراع بين المتحمسين جدا والمطيعين جدا والمتدينين جدا.
العنصريون جدا، هم الحوثيون وهم أيضا مقاتلون ويستطيعون التهام الباقيين فرادى ولكن لا يستطيعون الصمود أمام اليمنيين إذا تجمعوا وإذا توفرت لهم القيادة.
اليمن، متنوعة في كل شيئ.
واليمنيون متنوعون ولكنهم في مرحلة تشتت وضياع وانعدام قدرة ذاتية على الالتئام.
يمكن أن يلتئم اليمنيون إذا حصلوا على القيادة.
وهذا يعيدنا إلى بداية هذه الحلقة المفرغة ويعيد الموضوع إلى ملعب رئيس المجلس الرئاسي.
وهذا يعني أن المراحل مازالت طوال.
باطنية محمد الشنقيطي وتبنيه للمشروع الشيعي الخميني:
موت الخائن لاتعني موت الخيانة بل بداية تاريخها..
خريطة المتصارعين في اليمن... متصارعون كثيرون وعواقب سيئة
حملة مكثفة عن إنجازات المخا!!
القرار الهمجي
سؤال يطرق أبواب العقل