آخر الأخبار
الاربعاء 3 يوليو 2024
تحرير بيحان حدث كبير له وزنه الجوهري لدى كل من يعرف خصوصية المنطقة ورمزيتها في نظر المشروع السلالي الكهنوتي، تماما مثلما كان سقوطها قبل أشهر، حدثا كارثيا بكل المقاييس.
لم ينهزم الكهنوت في بيحان بسهولة بل لقد حارب بكل ما لديه من عدة وعتاد ولكن عزيمة العمالقة كانت بفضل الله أقوى، وبأسهم كان أشد، إلى أن صار الحوثة تفحيطة من غبار على عرض جبل.
مررت ببيحان في ٢٠١٥ وكانت لاتزال تحت سيطرة الحوثيين وفور وصولي ليلتها إلى عتق علمت أن معركة حامية تمت في نفس ذلك اليوم.. ثم عدت إليها في العام ٢٠١٨ أثناء زيارة لمديريات شرق البيضاء، على متن طقم للجيش.. سلام على بيحان.
سنترك للقادة العسكريين نقاش كيف سقطت مرتين وما يهمنا هو أنها تحررت مرتين، فشكرا للقادة الأوائل عبدالرب الشدادي وأحمد سيف اليافعي. وتعظيم سلام للأقيال العمالقة والجيش وكل أبناء شبوة ومأرب، وشكرا للأشقاء في السعودية والإمارات. ولنجعل من هذا النصر المضيئ محطة لترميم كل ما سبق، واختصار ما تبقى.
تخبط الحوثيين بين الحسن والحسين
تخبط الحوثيين بين الحسن والحسين
وقفة مع الشيخ السّلامي حول مفهوم الموالاة
حجاج اليمن.. الحقيقة والواقع
رحله الحج القلبيه