آخر الأخبار


السبت 17 مايو 2025
لعبة الشطرنج هي لعبة عالمية، وقد اثبتت الدراسات ان هذه اللعبة تساهم بشكل كبير في تنشيط الدماغ وتقوية الذاكرة، لذلك لاعجب ان يطلقون عليها لعبة الدهاء والعباقرة، ورغم فوائد هذه الرياضة العالمية للذهن والتسلية أيضا، فهناك دولة هي الوحيده في العالم التي أصدرت قرار صارم بمنع هذه اللعبة، وتوعدت من يمارسها بالعقوبة الشديدة.
افغانستان هي من أصدر هذاا القرار الجنوني، أما المبررات لهذا المنع فقد كشفها مسؤول في حركة طالبان، وهي مبررات واهية وساذجة ولا يقبلها عقل ولا منطق ولا دين، وتلك المبررات هي عذر أقبح من ذنب، فبحسب المسؤول في الحركة، فإن اللعبة تعتمد على الحظ وتنتهك قوانين الأخلاق، والكارثة الحقيقية ان السبب الرئيسي لمنع هذه اللعبة الممتعة كما يقول المسؤول الافغاني هو انها تقوم على المراهنات، وهذه حماقة وغباء، فالمراهنات قد تجري على اي شيء وليس فقط في لعبة الشطرنج.
إذ أكد المتحدث باسم مديرية الرياضة "أتال ماشواني" لوكالة الصحافة الفرنسية، إن لعبة الشطرنج «تعتبر وسيلة للمراهنة بأموال»، وهو أمر محظور بموجب قانون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي صدر العام الماضي، وأضاف أنه بالنظر لتعلق الأمر بـ«قضايا دينية» فإن «لعبة الشطرنج سيتم تعليقها في أفغانستان حتى تتم معالجة هذه القضية».
ومثل هذه التصرفات الحمقاء، والتي لا تستند إلى حجة شرعية لا في كتاب الله ولا في سنة رسوله، تسيء إساءة بالغة للدين الإسلامي الحنيف، وربما يأتي وقت يمنعون فيه تناول الخضروات والفواكه، لأنه يمكن تحويلها إلى خمور مسكرة.
عندما أصدرت الحركة فتاوي مشددة متعلقة بالنساء، حيث حظرت في 2024، مباريات الفنون القتالية المختلطة، معتبرة أنها «عنيفة» للغاية، في حين أن لعبة الكريكت لا تزال تمارس على نطاق واسع، ولكن بين الرجال فقط، كما فرضت قيوداً مشدّدة على حرية النساء، منها منعهنّ من ارتياد المتنزهات والحمامات العامة والنوادي الرياضية، مما دفع الأمم المتحدة إلى إدانة «الفصل العنصري على أساس الجنس».
في اعتقادي الشخصي ان ما دفع حركة طالبان للتشدد في القضايا المتعلقة بالنساء يعود إلى حالة الانفلات والانحدار الأخلاقي من قبل فتيات ونساء في مختلف الدول العربية والإسلامية، تلك اللواتي يظهرن على كل مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات السوشال ميديا بطريقة تعكس الانحطاط الأخلاقي من خلال نشر مقاطع فاضحة تثير التقزز والاشمئزاز ويقف لها شعر الرأس، فحتى النساء في الغرب غير المسلم لا يفعلن ما تفعله فتيات ونساء مسلمات، والإسلام بريء منهن ومن أعمالهن القذرة والقبيحة، والمحتوى الرذيل الذي لا يستفيد منه أحد، فهو محتوى هابط يثير الغرائز ويهيج الشباب، مما يدفع الكثيرين للانحراف والسلوك المدمر، وما تفعله تلك النساء من عديمات الدين والشرف والاخلاق يقضي على كل القيم والمباديء النبيلة، كما انه يدمر المجتمع كما تفعل أسلحة الدمار الشامل في القضاء على كل أشكال الحياة، فعندما تنهدم الاخلاق وتختفي كل القيم والسلوك النبيل، فعلى الدنيا السلام
واذا أصيب القوم في أخلاقهم.. فاقم عليهم ماتما وعويلا.
إحتفاء شعبي بالعيد الوطني 22 مايو .. لماذا؟!
تكريم يليق بالإنسان والمثقف والسياسي
سلام على عفاش الحميري، ولو قتلته يدٌ وافدة!
لماذا لا تعود إلى اليمن!!!!!
إيران وعروض البهلوان