آخر الأخبار


الاثنين 7 يوليو 2025
لماذا يُقيمون لأئمتهم ومراجعهم وأوليائهم، في كل عام، مجالس العزاء، واللطميات، والنوح، والبكاء، وتقام لهم الحسينيات من طهران إلى النجف، ومن الضاحية إلى صعدة مع تحويل تلك القبور الى مزارات سياحية مترافقة مع نهب للجيوب ومسخ للعقول ؟
أما إذا قُتل الشاب اليمني المغرر به في الجبهة، أقاموا له الزغاريد، وقرعوا الطاسة، ورقصوا البرع، وسمّوا موته عُرساً وشهادة، ولبسوا الأبيض بدل السواد!
فما هذا التناقض العجيب؟
أئمتهم، وهم من يزعمون أنهم سادة الخلق وأشرف الدماء، يُبكى عليهم لقرون، أما اليمني المسكين، فيُزف إلى الموت كأنما خرج من قاعة أفراح!
هل لأن دم اليمني لا قيمة له عندهم؟
هل لأن القتيل في الجبهة مجرد وقود رخيص لحروب الولاية، لا يستحق دموعاً ولا لطمات؟
أليس هذا دليلاً ساطعًا على أن من يموت في سبيلهم يُمنح أرخص وداع، وأبخس مصير؟
قاتل الله النفاق إن نطق، وسحقًا لأئمة ينوحون على أنفسهم قرونًا، ويُشيّعون أتباعهم إلى المقابر برقص وطاسة وكأنهم أبقار في طريق الذبح!
أليسوا على خطى مقبل الوادعي وربما أكثر ؟
العزيمة عبادة..
لا تكذبوا على أنفسكم…
جهد صالح حنتوس
الوريث الشرعي للدين: شركة آل البيت المساهمة المحدودة
البطل النائم.. الذي صفع الوحش ومات من صوته!