آخر الأخبار


الاثنين 26 مايو 2025
كل عمل تقوم به الجماعة الإرهابية الخوثية ينافي الفطرة ويخالف القيم والإنسانية ويناقض المبادئ ويبتعد عن الأعراف الأصيلة والمواثيق الدولية والأممية فهو جريمة وإرهاب لايستحق أن يستغرق الإنسان السوي السليم الإستغراب منه والتعجب!! لإن نتاج الجماعة ومخرجاتها مرتبط بمدخلاتها ، وإذا نظرنا إلى مدخلات الجماعة الخوثية فكلها دعوات للموت والحروب والتمييز العنصري والتمرد ومناهضة كل مشروع يدعوة إلى الحياة الآمنة والمستقرة في ظل دولة يحكمها الدستور والقانون وتنهج الديمقراطية والشورى والحرية والعدالة وتراعي حقوق الامة وواجباتها.
ماحدث في منطقة صرف(خشم البكرة) من انفجار مهول راح ضحيته عشرات الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ إنما هو دليل-وإن كان إجرام الجماعة لايحتاج لأدلة- على ان هذه السلالة تتأبط كل أشكال الغدر والخيانة و القتل والتدمير في الأحياء السكنية المحيطة بمراكز المدن(العاصمة انموذجا)، فالجماعة لم تضق عليها الكهوف والجروف والأنفاق في صعدة وماحولها لحشوها باسلحة الدولة المنهوبة والمهربة من إيران فهناك مُتسعٌ للجماعة فيها ولم تتعرض تلك المخابئ للتدمير المتوقع من أي قصف حتى تلجأ لتخزين الذخائر والأسلحة وسط الأحياء السكنية وإنما هذا الإجراء الإجرامي الخوثي إنما هو جزء أصيل من مخطط الجماعة له دلالته والتي منها: توقعها بالسقوط تحت وطأة العمل العسكري المؤكد فلجأت الى تخزين تلك المواد المتفجرة بين الأحياء تمهيدا لاستخدمها في خلق حالة من الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وفي دلالة أخرى تؤكد على حالة من الإحتقان البيني في صفوف الجماعة وحدوث صراعات محتملة أدت إلى حالة من التسابق المحموم في أوساط رموز الجماعة لنهب تلك الأسلحة المنهوبة والمهربة تحسبا لصراعات بينية متوقعة و متعددة بين أجنحة الجماعة (الصقور والحمائم ، الكهوف والطيارم ، المرانيون والصنعانيون... الخ من بقية المسميات والتصنيفات السلالية.
الإنفجار الدامي الذي حدث بين منطقتي (خشم البكرة) و (صَرِف) إنما هو إرهابٌ صَرفٌ مع سبق الإصرار والترصد بحق المدنيين الأبرياء وجريمةٌ مشهودة ومعلومة وثابتة الوقوع إذا ما رأينا جرائم ممثلة ومشابهة لها في السابق لاترعوي الجماعة عن تكرارها غير آبهة بأرواح الأبرياء طالما أنها ارواحٌ ليست من الآل والعُترة والنطفة والسلالة المزعومة و المنزوعة القيم والإنسانية المتاجِرةِ والمتمترسة من حقيقة السقوط باشلاء اليمنيين ودمائهم.
فضيحة "دكان القاسمي"، تجاوزات تقوض الثقة المصرفية
الهيمنة الحوثية إلى أين؟
مستحيلات يمنيّة… بعد ربع قرن على الوحدة
في ركاكة التدليس الفلسفي لإدانة الحضارة الإسلامية