آخر الأخبار


السبت 17 مايو 2025
منذ "همسات البزوغ" الأولى من مراحل الطفولة عاشَ في "أحزان موسمية" كأي مبدع يمني على وجه الخصوص، وحين "استدار رغيف من الأمنيات" أمام ناظريه كأطياف حُلمٍ عابرٍ في "مناسك غربة لم تكتمل بعد" من مراحل شبابه الأولى حاول أن يلملمَ أحلامه المرتعشة "مخافة أن" تتلاشى كما تلاشت أحلامُ الكثير من قبل، وخاصة من الشعراء المبدعين ممن يعيشون حياتهم أوجاعًا ممتدة وشهقة طويلة بلا زفير، متمسكين ببقايا "رمق آيلٍ للحياة" إن وُجد من يروي ظمأ هذا الرمق أساسًا، في مسيرةٍ موحشةٍ على "أشرعة تصلي في حضرة البحر" بين صخب الأمواج الهادرة، ناذرًا "عمرة وسرب قصائد" عَلّها تطفئ "وردة النار" المضطرمةٍ أسى، جراء واقع أكثر مأساوية. هكذا وجد ذاته كغريب في فلاة. "ثم قال الغريب" مناجيا ذاته: هيا بنا يا روح نحو "النزوح إلى حروف لا تعرف الجهات"، فأنا أحس بـ "أحد ما يشتكي الآن منك"، لا أريد أن أكون ثقيلا على أحد بين حياة لا تعرف معنى الحياة، وهو ما كان. و "قبل أن يُطفئ الماء قنديله" غادرنا في ضجة من الوجع، و "ليس في باله أن يعود".!
هذه باختصار رحلة صديقي العزيز ياسين.. ياسين القصيدة البيضاء والألم القاتم.
ملحوظة: ما بين الأقواس أسماء أعماله الأدبية
جريمة على مرأى ومسمع العالم
الخليج وأمريكا يتجاهلون اليمن … وهذا هو الحل الوحيد
ياسين والقصيدة.. ياسين والألم
إحتفاء شعبي بالعيد الوطني 22 مايو .. لماذا؟!
سلام على عفاش الحميري، ولو قتلته يدٌ وافدة!