آخر الأخبار


الاثنين 9 يونيو 2025
كنت أظن أن عيد الأضحى هو العيد الوحيد في أمة الإسلام الذي لا خلاف عليه، مرتبط بالحج، والحج مرتبط بيوم عرفات، ويوم عرفات مرتبط بمكان وزمان محددين في مكة، لا يحتملان تأويلاً محليًا أو اجتهادات متباينة.
لكن كل عام تتكرر المفاجأة: الحجاج وقفوا على عرفات وذبحوا، ثم تعلن بعض الدول العيد، وتؤجله أخرى بحجة «الرؤية المحلية». كأن العيد مسألة اجتهاد شخصي، لا شعيرة ربانية مقدسة.
وقفة عرفات مكان وزمان موحدان، لا يمكن أن نصنع لكل بلد «وقفة عرفاته»، ولا لكل مفتٍ تقويمه الحصري، ولا لكل حكومة توقيتها المختلف!
رؤية الهلال في السعودية هي المرجع الوحيد الملزم لكل المسلمين، لأن مكة هي مركز الحج ومكان أداء الشعائر المقدسة، وبما أن عيد الأضحى مرتبط مباشرة بموسم الحج ووقفة عرفات فيها، فإن توقيت الهلال في مكة هو الذي يحدد موعد العيد بدقة لا خلاف عليها.
عيد الأضحى ثقة الأمة في مكانها وزمانها، وليس فرصة لتجزئة الشعائر وتبديلها.
فهل نعود إلى المنطق ونلتزم وحدة الأمة، أم نواصل هذا التمزق السنوي بلا نهاية؟
عَدن... ومِـدادُ الشَّـوقِ العَائدِ مِن صَنعاء
هلال مكة
معركتنا واحدة.. وعدونا واحد
أهلا بك في غابة الإنسان المعاصر!
شرعية اليمن وأوراق الضغط
وين الغاز