آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
الميليشيا الحوثية التي صدّعت رؤوسنا بـ"الثأر لغزة"، أوقفت هجماتها في البحر في لحظة تفاوض، بأمر من سيدها في طهران.
أين "الكرامة"؟ أين "الجهاد"؟ أين "الواجب الديني" الذي كانت تصرخ به ليل نهار؟
تبخّر كل شيء، لأن التعليمات تغيّرت.
الحوثي ليس أكثر من مرتزق برتبة "مقاوم"، يؤجر السلاح، ويقبض الثمن من دم اليمنيين، ويبيع "القضية" في سوق النفاق الإيراني، قطعةً قطعة.
مئات ملايين الدولارات خسرها اليمن في ساعات...
موانئ أُغلقت، مطارات شُلّت، مصانع دُمّرت، والأسواق نُهبت،
وثم يغني للنصر في بلد يحتضر.
ليست مقاومة، بل مقاولة.
ليست كرامة، بل سمسرة سياسية بثياب دينية.
الميليشيا التي تقاتل بأمر، وتسكت بأمر، ليست حرة... بل عبد مأجور.
الحوثي لا يرى في اليمن وطناً، بل حظيرة.
لا يرى في المواطن أخاً، بل درعاً بشرية، ورقماً في معركة لا تخصه.
مشروعه ليس يمنياً، ولا عربياً، بل صفوي دخيل، ملوّث بلغة طائفية مشوّهة.
من يبكي على اليمن، ليس من باعها بورقة تفاوض.
بل ذلك الأب الذي دفن ابنه وهو يسمع أناشيد الموت من فوق جثمانه،
وذلك الجائع الذي يراقب قوافِل "الزكاة" تُرسل إلى قم وبيروت، بينما خبزه مفقود.
الحوثي ليس خصماً سياسياً... بل خائن علني.
هو وكيل الخراب، وبائع الدم، وقنطرة عبرت عليها طهران لتخريب اليمن.
والحقيقة التي لا تحتمل التجميل:
كل صاروخ حوثي على إسرائيل، يقابله مليون طعنة في خاصرة اليمن.
وكل "هتاف تحرير" يساوي شهيداً يمنياً جديداً... بلا سبب، بلا قضية.
فلا تحدثونا عن مقاومة تُوقفها صفقة،
ولا عن كرامة تُدار من الخارج،
ولا عن نصرٍ يُولد من خيانة.
تحذير قائم حتى إشعار آخر
رسالة عاجلة الى سفير السعودية في القاهرة !
صرخة من قلب وطن يذبح
حرائق الشرق ومياه الماضي
ختم القبيلة… وسوط النسب