يحقق مسؤولين أمريكيين  ، حول امتلاك تنظيم "داعش" للعديد من السيارات من نوع "تويوتا" والتي تظهر في معظم الفيديوهات التي يبثها التنظيم .

وطلب المسؤولون الامريكيون من شركة "تويوتا" ايضاحات حول امتلاك التنظيم لهذا العدد من سيارات الشركة اليابانية .

وقال مارك ولاس الخبير الامريكي في مكافحة الإرهاب في تصريح له مؤخراً : " للأسف الشديد أصبحت (تويوتا لاندكروزر وتويوتا هيلوكس) جزءا من ماركة تنظيم داعش ".

وأشار الى أن امتلاك التنظيم لهذا الكم من السيارات هو أمر مثير للقلق ، والتساؤل عن كيفية وصول السيارات الجديدة ليد التنظيم.

ويستخدم التنظيم في العراق وسوريا وليبيا سيارات تويوتا في عملياته العسكرية ، والتي ظهرت من خلال الفيديوهات والتي تبين المئات من سيارات الدفع الرباعي والشاحنات الجديدة من انتاج الشركة .

من جهته ، قالت مسؤولون في شركة "تويوتا" مؤخراً : أنه لا علم لهم بكيفية وصول العدد الهائل من سيارات الشركة الى يد تنظيم "داعش" ، وفق ما نقلته قناة "اي بي سي" الامريكية.

وأشارت الشركة الى أنها تدعم التحقيق الذي يجري من قبل مسؤولي مكافحة الارهاب في وزارة الخزانة الامريكية في القضية .

وأكدت أنها سلمت جميع التقارير والمعلومات للخزانة الامريكية والتي تفيد بتوريد السيارات لمنطقة الشرق الاوسط .

وأضاف مسؤولو الشركة : أن تويوتا عاجزة عن رصد السيارات التي تم سرقتها أو إعادة بيعها من قبل وسطاء لا علاقة لهم بالشركة.

يشار الى أن بيانات شركة تويوتا تفيد بأن تزايد مفاجئ حصل على المبيعات في نوع "لاندكروزر" و"هيلوكس" في العراق مؤخراً ، حيث أن 6 آلاف سيارة من هذا النوع كانت تباع في عام 2011 ، وتطورت المبيعات إلى 18 ألف سيارة في عام 2013.