حذرت الأمم المتحدة من أن اليمن يواجه كارثة صحية على خلفية انتشار فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى فجوات في تمويل المنظمة يهدد بتعليق برامج إغاثة حرجة في البلاد.

وأعرب المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، أثناء موجز صحفي عقده اليوم الجمعة من جنيف عن قلق المنظمة العالمية إزاء الوضع الصحي الحرج في اليمن، محذرا من أن نظام الرعاية الصحية في البلاد «على شفى الانهيار».

وأعلن المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة روبرت كولفيل، ان "أكثر من 30 برنامجا من بين 41 برنامجا تدعمها الأمم المتحدة في اليمن ستتوقف في الأسابيع القادمة ما لم يتم تأمين تمويل إضافي"، معبرة عن "قلقها من تدهور الوضع الإنساني في اليمن مع انتشار كورونا، ونقص التمويل الذي يهدد برامج إغاثة ضرورية".

وذكرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ينس لاركيه، أنه "لم يُسدد سوى 47 في المئة فقط من أصل 1.35 مليار دولار تم التعهد بتقديمها من أجل اليمن في أوائل حزيران، وهو ما يقل مليار دولار عن المبلغ المستهدف".