الخميس 2 مايو 2024
الرئيسية - منوعات - (2020) سنة كارثية غيّرت العالم
(2020) سنة كارثية غيّرت العالم
(2020) سنة كارثية غيّرت العالم
الساعة 11:24 مساءً (متابعات)

 

من كان ليتصور في الأول من كانون الثاني/يناير الماضي مع مطلع عقد جديد ما تخفيه سنة 2020؟... فقد غيرت العالم كما لم يحصل منذ الحرب العالمية الثانية.



 

في غضون 12 شهرا شل فيروس كورونا المستجد الاقتصاد واجتاح المجتمعات وحجر نحو أربعة مليارات انسان في منازلهم.

وحصد الوباء أرواح أكثر من 1,7 مليون نسمة. وأصيب حوالى ثمانين مليونا بفيروس كورونا المستجد وهي حصيلة تقل عن العدد الفعلي على الأرجح. وفقد أطفال أهاليهم وأجدادهم فيما قضى البعض وحيدا في المستشفى مع منع الزيارات بسبب خطر انتقال العدوى.

واحتفلت العديد من العائلات بعيد الميلاد في غياب أحباء مصابين بالمرض أو ضمن مجموعات صغيرة في ظل إرشادات صارمة بشكل متزايد للصحة والسفر خصوصا بعد تحديد سلالة جديدة من الوباء أشد عدوى، في المملكة المتحدة.

 

ويقول عالم الأوبئة المتخصص بالأمراض المعدية ستين فيرموند عميد كلية الصحة العامة في جامعة يال "تجربة الجائحة هذه فريدة في حياة كل شخص على وجه الأرض. فبطريقة أو بأخرى تأثر كل واحد منا بها".

إلا أن كوفيد-19 ليس أكثر الجوائح فتكا.

 

فقد أودى الطاعون في القرن الرابع عشر بحياة ربع سكان العالم. وقضى ما لا يقل عن 50 مليون شخص في الإنفلونزا الإسبانية بين العامين 1918 و1919 و33 مليونا جراء مرض الإيدز في غضون أربعين عاما.

لكن للإصابة بفيروس كورونا المستجد، يكفي أن يتنفس الشخص في المكان والزمان غير المناسبين.

 

ويلخص الصيني وان شونهوي (44 عاما)تجربته مع المرض الذي أدخله المستشفى مدة 17 يوما "وصلت إلى أبواب الجحيم وعدت. لقد شاهدت الذين لم يتعافوا وماتوا وقد ترك فيّ ذلك أثرا عميقا

 

(سويس انفو-وكالة الصحافة الفرنسية أ ف ب)


آخر الأخبار