قالت الحكومة الشرعية إن عمليات التجنيد الاجبارية للمواطنين من قبل المليشيا الحوثية تسببت في فناء أسر وقرى بكاملها، مطالبة المجتمع الدولي والامم المتحدة بالتحرك الفوري لوقف الكارثة.

وأوضح وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، ان عمليات التجنيد الإجباري للمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي تسببت في فناء أسر وقرى بأكملها في عدد من مديريات محافظة صنعاء لم يتبقى منها سوى النساء، وفق وكالة سبأ الرسمية. 

وأكد الارياني، ان قيادات مليشيا الحوثي تواصل عمليات حشد وتجنيد أبناء القبائل والاطفال وفئة المهمشين والزج بهم في هجمات انتحارية في صحاري ووديان وجبال محافظة مأرب، فيما قيادات المليشيا وأبنائهم في قصور وفلل صنعاء يراكمون الأموال المنهوبة، حد قوله. 

وحذر الارياني من جرائم إبادة جماعية تقوم بها مليشيا الحوثي لأبناء القبائل في محافظات "صنعاء، ذمار، صعدة، عمران، حجة، المحويت" مستغلة حالة الجهل والفقر التي كرستها عبر سياسات ممنهجة من نهب للخزينة العامة ورواتب الموظفين وإعاقة لعمليات الإغاثة الانسانية ونهب المساعدات من أفواه الجوعى.

وطالب وزير الاعلام، المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص لليمن بالتحرك الفوري لوقف عمليات التجنيد الإجباري للمواطنين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، ووضع حد لاستخفافها بدماء اليمنيين.

ومساء اليوم، انطلقت حملة إلكترونية في تويتر، للتعريف بجرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق السكان في مناطق سيطرتها من خلال التجنيد الاجباري لهم والزج بهم في جبهات القتال. 

وطالبت الحملة سكان مناطق سيطرة الحوثيين، بعدم إرسال أبنائهم مع الحوثيين الى جبهات القتال. 

وتشهد جبهات مارب والجوف منذ شهر وتعز منذ أيام، معارك عنيفة، اسفرت عن مقتل ما لايقل عن 2200 عنصر حوثي، وفق ما يعلنه اعلام الجيش والتحالف السعودي الاماراتي. 

ومنذ بداية الحرب، قتل أكثر من 233 الف شخص وفق احدث تقديرات الامم المتحدة