الجمعة 26 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - كما ورد: مباحثات سعودية فرنسية لإنهاء أزمة اليمن غداة اعلان الأمم المتحدة فشل المحادثات مع الحوثيين
كما ورد: مباحثات سعودية فرنسية لإنهاء أزمة اليمن غداة اعلان الأمم المتحدة فشل المحادثات مع الحوثيين
الساعة 11:31 مساءً (متابعات)

 

بحث سفير السعودية لدى اليمن محمد آل جابر، الأربعاء، مع السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، سبل إنهاء الأزمة في اليمن.



 

وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس)، إن اللقاء نافش مبادرة المملكة للسلام في اليمن للتوصل إلى حل سياسي شامل ينهي الأزمة في اليمن.

 

وكانت السعودية  أعلنت أواخر مارس الماضي عن مبادرة لحل الأزمة اليمنية، تتضمن وقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء، لكن المبادرة لم يكتب لها النجاح، رغم ما حظيت به من ترحيب إقليمي ودولي، وتحفظت عليها جماعة الحوثيين التي اعتبرت أن أي مبادرات لا تفصل الجانب الإنساني عن أي مقايضة عسكرية أو سياسية، غير جادة.

 

وأشارت الوكالة إلى أن آل جابر وصفا ناقشا أيضًا، تقويض الحوثيين لكل جهود السلام والتأكيد على أهمية سرعة معاينة الخبراء لناقلة النفط صافر.

 

وفي وقت سابق الأربعاء، أعربت الأمم المتحدة، عن خيبة أملها من نتائج المحادثات التي أجرتها مع الأطراف اليمنية على مدار عامل كامل لفرض الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عدد من التدابير الإنسانية.

 

وجاء الإقرار الأممي في ختام جولة اجتماعات قام بها مبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى السعودية وسلطنة عمان، وعقد خلالها مجموعة من اللقاءات مع المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين.

 

وقال غريفيث، في بيان صحافي، إنه "سعى من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما يتضمن وقف الهجوم الحوثي على مأرب الذي دام لأكثر من عام".

 

وسيؤدي الإعلان عن فشل المحادثات إلى مزيد من التصعيد العسكري في محافظة مأرب، حيث تتواصل الهجمات الحوثية على مواقع القوات الحكومية في جبهات المشجح وصرواح، وسط استماتة لقوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل في الدفاع عن مواقعها.

 

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق اي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

 

ومنذ ستة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر في عدن.

 

وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.


آخر الأخبار