وصلت صباح الجمعة حاويات محملة بأموال طبعت في روسيا الى مقر البنك المركزي اليمني بعدن.

ويبلغ عدد الحاويات، ست وصلت إلى مقر البنك عبر ميناء الحاويات.

ويأتي وصول هذه الأموال، في وقت تواصل العملة المحلية، التراجع أمام العملات الأجنبية.

وفي السياق أكدت الحكومة اليمنية وصندوق النقد الدولي يؤكدان اهمية الموارد الخارجية للبنك المركزي اليمني كعنصر حاسم للانعاش الاقتصادي في البلاد.

كما اكد الجانبان في ختام اسبوع من المحادثات ان الاستمرار في سد العجز المالي عبر البنك المركزي، مع ارتفاع الأسعار العالمية للغذاء من شأنه مفاقمة التضخم الى مستويات قياسية.

وأشار البيان الى ان الدعم الخارجي الإضافي سيكون محوريا للحفاظ على مستوى معقول للواردات من السلع الأساسية في ظل زيادة الضغط على ميزان المدفوعات.

كما ان زيادة الإيرادات المحلية سيكون له الأثر الملموس في تحقيق الاستقرار الاقتصادي من خلال الحد من تدخل البنك المركزي لتمويل سد العجز .

وشدد البيان على وجود ضرورة ماسة لإعادة بناء القدرات المؤسسية وتطوير السياسات الحكومية، وتعزيز الحوكمه، والشفافية، لتحفيز الدعم الخارجي، وتعظيم فرص النمو الاقتصادي.

وأمس أعلن البنك المركزي أن وفدا منه وصل إلى بيروت بهدف استعادة مبالغ البنوك اليمنية العالقة لدى البنوك اللبنانية، نتيجة الأزمات المتتالية التي يمر بها لبنان عامة والقطاع المصرفي خاصة.