بعد نحو 19 أشهر على اغتياله في صنعاء، وجهت عائلة القيادي الحوثي، حسن زيد، اتهاما مباشرا للجماعة بالوقوف وراء الحادثة.

الاتهام، جاء في منشور لشقيق الضحية، على فيسبوك، عباس زيد، وقال فيه إن مشرفا حوثيا مدعوما من شقيقه في جهاز المخابرات التابعة للجماعة أقر أن" زيد" تم اغتياله بحكم إعدام صادر منهم- الجماعة المسلحة.

 كما كشف عباس في منشور على فيسبوك أن شقيقه حسن تعرض للتهديد قبل مقتله وحمل جماعة الحوثي مسؤولية سلامة أبناء شقيقه.

وقال : "لن نسكت، خاصة وقد سكتنا على التهديدات التي طالت اخي الشقيق حسن زيد، كما احمل الاجهزة الامنية في صنعاء مسؤولية سلامة ابناء اخي الشهيد. يكفي شعورنا بالذنب اننا سكتنا على تهديد اخي الشهيد حسن زيد وما زلنا متكتمين عن الجهات التي هددته وحمت وحصنت من يهدد ابنائه الى اليوم".

وكتبت سكينة، ابنة حسن زيد، في صفحتها على فيسبوك قائلة: أحمل الجهات الأمنية مسئولية أي خطر نتعرض له انا او اخوتي طالما بقي من يهددنا، والذي اعترف بأنه نفذ حكم اعدام في والدي، حراً طليقاً".

وأوضحت انها تعرضت للتهديد بشكل واضح من قيادات أمنية حوثية بالتصفية حال نشروا او تحدثوا عن مصرع القيادي والوزير حسن زيد.

واعتبر عباس زيد، منشوره، بلاغاً للنيابة العامة والأجهزة الأمنية وجهاز المخابرات، الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وتعرض القيادي السياسي حسن زيد، الذي عينته جماعة الحوثي وزيراً للشباب والرياضة في حكومتها غير المعترف بها دولياً لحادثة اغتيال في صنعاء في أكتوبر من العام الماضي.

وادعى الحوثيون، حينها بمقتل من يقف وراء العملية، وأغلقوا القضية بشكل نهائي.