كشف ناطق عسكري، عن سبب الانكسار الاخير لقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في محافظة البيضاء، أمام المليشيا الحوثية، التي تمكنت من استعادة جميع المناطق التي حررتها القوات الحكومية، الشهر الماضي. 

وقال الناطق باسم مقاومة آل حميقان عامر الحميقاني، إن قطاع الاتصالات الذي تسيطر عليه المليشيا الحوثية منذ انقلابها في سبتمبر 2014، كان السبب الرئيس لانسحاب قوات الجيش الشهر الماضي، من المناطق التي حررتها في الشهر ذاته. 

وأوضح الحميقاني، في تغريدة له على تويتر، ان "من أسباب الإنسحاب التي حصلت في جبهات ‎البيضاء مراقبة أرقام القادة الميدانيين في الجبهات من قبل ميليشيا ‎الحوثي وأرقام قادة المجموعات". 

وأكد ان المليشيا الحوثية ارسلت رسالة من رقم احد القادة إلى المجموعات "عليكم بالانسحاب"، مضيفا انه "بهذة الطريقة فشل الهجوم". 

وطالب الحميقاني الحكومة الشرعية بتحرير الاتصالات من سيطرة المليشيا الحوثية. 

وجاءت تغريدة الحميقاني ضمن حملة الكترونية واسعة نظمها ناشطون وصحفيون، لمطالبة الحكومة الشرعية بتحرير الاتصالات من سيطرة الحوثيين. 

وكان الجيش، قد اطلق عملية عسكرية واسعة، الشهر الماضي، لتحرير محافظة البيضاء وتمكن خلالها من تحرير مديرية الزاهر ومساحات ومواقع كثيرة في مديريات اخرى، قبل ان تستعيدها المليشيا في الشهر ذاته بهجوم معاكس. 

يذكر ان قيادات في مقاومة البيضاء كانت قد صرحت عقب انسحاب الجيش من المناطق المحررة هناك، ان من ابرز اسباب الانكسار، خيانة قوات الانتقالي الجنوبي للجيش، والتي قامت بمنع وصول التعزيزات للجيش.