الاثنين 1 يوليو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - مليشيا الحوثي تعيد هيكلة إدارة مطار صنعاء وتسرح معظم الموظفين
مليشيا الحوثي تعيد هيكلة إدارة مطار صنعاء وتسرح معظم الموظفين
الساعة 09:03 مساءً (بوابتي - متابعات)

كشفت مصادر في قطاع الطيران اليمني، اليوم السبت، عن قيام الحوثيين بإعادة هيكلة إدارة موظفي مطار صنعاء الدولي، وذلك بالتزامن مع تصاعد الأصوات المطالبة بإعادة افتتاحه لأسباب إنسانية.

وقال مصدر في قطاع الطيران لـ”يمن مونيتور” فضل عدم ذكر اسمه، إن “جماعة الحوثي عملت خلال فترات متلاحقة على هيكلة شاملة وكاملة لموظفي مطار صنعاء حتى عام 2014 وهو العام الذي سيطرت الجماعة فيه على مفاصل الدولة بقوة السلاح.



وأوضح المصدر، أن الحوثيون، قاموا بتسرِّيح الكثير من الموظفين السابقين في المطار، مقابل إحلال آخرين بديلين موالين للجماعة.

وأضاف المصدر، أن عدد من الموظفين القدماء، جرى منحهم إجازات مفتوحة دون أسباب، بالإضافة إلى نقلهم من عملهم في المطار إلى مقر الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد.

وتقول الحكومة اليمنية، إن جماعة الحوثي ترفض فتح مطار صنعاء “إلا بشروطهم”، مؤكدة أن موقفها من الملف “ثابت بما يخدم المواطنين” ويمنع استخدام المطار كـ”منصة عسكرية”.

و-=======مطار صنعاء شغال يومياً أمام الرحلات الأممية والمسؤولين الحوثيين المفاوضين، لكنه مغلق أمام الرحلات المدنية للمواطنين بسبب شروط الجماعة التي ترفض أن يكون المطار خاضع لإدارة الحكومة المعترف بها دولياً .

وأوقف التحالف منذ 2016 الرحلات المدنية إلى مطار صنعاء الدولي. ومنذ أشهر قُدمت مبادرات لرفع الحظر عن المطار ووقف إطلاق النار في البلاد، لكن الحوثيين رفضوا تلك المبادرات، بما فيها مبادرة للأمم المتحدة وأخرى للسعودية.

وتصاعدت الحرب في اليمن منذ عام 2014، عندما سيطر الحوثيون على صنعاء ومعظم محافظات البلاد ما أجبر الرئيس عبد ربه منصور هادي وحكومته، المعترف بها دوليا، على الفرار من العاصمة صنعاء. وفي مارس/أذار2015 تشكل التحالف بقيادة السعودية لدعم الحكومة الشرعية ومنذ ذلك الوقت ينفذ غارات جوية ضد الحوثيين في أكثر من جبهة.

ويشن التحالف غارات جوية بشكل مستمر على مناطق سيطرة الحوثيين، ويطلق الحوثيون في المقابل صواريخ على المملكة العربية السعودية.

وقتل عشرات الآلاف نتيجة الحرب وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى سقوط أكثر من233 ألف يمني خلال السنوات الست. كما تسبب القتال الدائر في البلاد بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج نحو 24 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 10 ملايين شخص يعتمدون على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.


آخر الأخبار