يحاول الناشطون العاملون في مجال الحفاظ على البيئة جاهدين حماية الحيوانات من خطر الانقراض، ورغم حملات التمويل المستمرة لإعادة بناء بيئاتها المناسبة، إلا أن العديد من هذه الحيوانات عرضة لخطر الانقراض أكثر من أي وقت سابق.

فما أسباب تعرض الحيوانات لخطر الانقراض؟ وما الحيوانات التي أحبها الإنسان وقد تختفي للأبد؟

أسباب تعرض الحيوانات لخطر الانقراض

الصيد الجائر.

التعرض للافتراس من الحياة البرية.

تغير المناخ و الملوثات الناجمة عن النشاط البشري.

الإصابة بفيروسات غريبة.

حيوانات أحبها الإنسان قد تختفي للأبد

الباندا العملاقة

رغم سن قانون، أواخر ثمانينيات القرن الماضي، يُوقف صيد الباندا الجائر، وصل عددها الآن إلى أقل من 2500 فرد، بحسب موسوعة بريتانيكا.

النمر

أدى تعدي البشر على الغابات، وقطع الأشجار، إلى تقليص كبير لبيئات هذه السلالات، والتي يشكل العشب الجزء الأكبر من وجباتها الغذائية.

وبسبب الصيد غير القانوني للنمور لاستخدام أجزاء جسمها في الطب الآسيوي، بلغ عددها الآن أقل من 4000 في البرية.

طائر كركي أمريكي

وصل عدد هذه الأنواع في العام 1938 إلى 29 طائرًا، وبعد 3 سنوات بقي 16 منها فقط.

وفي ستينيات القرن الماضي، بدأت الجهود لإنقاذ هذه الطيور من خلال برامج تربية مبتكرة، ويوجد اليوم أكثر من 400 من هذه الأنواع.

الحوت الأزرق

أكبر الحيوانات على هذا الكوكب، حيث يوجد في جميع محيطات العالم أقل من 25000 حوت أزرق، بسبب صيد الحيتان في القرن العشرين للتجارة، وبرغم حظر الصيد التجاري لهذا النوع، إلا أنها لا تزال عرضة لخطر التصادم مع السفن والتشابك في شباك الصيد.

الفيل الآسيوي

عدد الأفيال الآسيوية الحالية حوالي 50 ألفًا، حيث لا تزال تُصطاد من أجل العاج، واللحوم، والجلد، مما يجعلها عرضة لخطر الإنقراض.

ثعلب البحر ”قضاعة بحرية“

بسبب الفراء الذي يعزل ثعالب البحر عن المياه الباردة التي تعيش فيها، تم القضاء على هذه الأنواع تقريبًا، في أوائل القرن الماضي، لاستخدام فرائها في تجارة المعاطف الفاخرة.

نمر الثلج

ربما بقي منها أقل من 6500 في البرية، بسبب الصيد الجائر، حيث إنه بسبب التضاريس الجبلية النائية التي تفضلها هذه الأنواع، وطبيعتها المراوغة، يصعب إحصاء عددها بدقة.

الغوريلا

لم يتبقَ منها سوى حوالي 220.000 في البرية، بسبب صيدها، واستخدام لحمها كتعويذات سحرية.

شيطان تسمانيا

انخفض عدد هذه الحيوانات، بين الأعوام 1996 و 2008، إلى حوالي 60%، بسبب سرطان معدٍ، وبعد تطوير لقاح وعلاجها، بلغ عددها نحو 10000 فقط.