وقعت سيدة بحرينية في شر أعمالها بعد أن عاقبتها المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة بالحبس سنة واحدة بعد محاكمتها بتهمة إخفاء سبعة إرهابيين مطلوبين للعدالة البحرينية في منزلها الذي تملكه والكائن منطقة جد علي مع علمها بصدور أوامر بالقبض عليهم.
وبنفس الحكم عوقب زوج السيدة كونها ساعدها في إخفاء المطلوبين السبعة بمساعدة ابن شقيقة المتهمة الذي عوقب بالسجن ثلاث سنوات بعد أن توصلت الجهات الأمنية البحرينية إلى مكان اختفاء الإرهابيين السبعة وقبضت على أحدهم بينما لاذ ستة منهم بالفرار.
والإرهابيون السبعة كانوا ضمن تنظيم سبق أن قام بتشكيل خلية إرهابية للاعتداء على رجال الأمن والمدنيين، وقاموا بتخزين وتصنيع الأسلحة والمتفجرات وتدريب عدد من الإرهابيين على تصنيعها بقصد إزهاق الأرواح ومقاومة رجال الأمن ومنعهم من ممارسة واجباتهم الوظيفية، وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، والقيام بأعمال الشغب والتخريب بجميع مناطق البحرين.
وقد قامت المتهمة بتأجير مسكنها دون تحرير عقد إيجار للإرهابيين السبعة مقابل 300 دينار بحريني – ثلاثة آلاف ريال سعودي- لمدة أسبوع انتقلوا إليه ملثمين، ووفرت لهم فرشاً وأغطية وماء، بينما تولى ابن شقيقتها إحضار الطعام وغيرها من المتطلبات للمتهمين في مخبأهم قبل أن تنجح الجهات الأمنية البحرينية في كشف مخالفة المتهمة وزوجها والذي تبين من خلال التحقيقات أن ذلك التصرف المخالف لم يكن الأول بل سبقه عمليات إخفاء لمطلوبين خطرين سبق أن فروا من العدالة البحرينية.