يحاول نادي باير ليفركوزن بجدية ضم اللاعب الهولندي الشاب تشافي سيمونز إلى صفوفه. ويلعب سيمونز في الدوري الفرنسي جنباً إلى جنب مع ميسي ونيمار ومبابي، إذ إنه متعاقد حالياً مع نادي باريس سان جيرمان.

وجاء تشافي سيمونز (18 عاماً) إلى باريس قادماً من برشلونة والذي كان يُعد من أهم المواهب في النادي الإسباني. وسرعان ما جذب الشاب اليافع الانتباه على كافة المستويات.

وكان برشلونة قد عرض على سيمونز 100 ألف يورو سنوياً مقابل أن يستمر معه، على أن يلعب مع فريق تحت 19 سنة، لكنه رفض وقرر الرحيل إلى باريس.

لكن خلال المرات التسع التي شارك فيها مع متصدر الدوري الفرنسي الفريق لم يكن اللاعب الشاب قادراً على إقناع مشجعي النادي بمهاراته، خاصة وأنه لم يسجل أي أهداف حتى الآن واكتفى بتمريرة واحدة حاسمة خلال مشاركاته القليلة، بحسب ما ذكر موقع T-Online الألماني.

لكن وضع سيمونز مختلف على وسائل التواصل الاجتماعي عما هو عليه الحال في ملاعب كرة القدم. فحتى قبل ظهوره الاحترافي مع فريق باريس سان جيرمان، كان لديه عدة ملايين من المتابعين على انستغرام. واليوم، تخطى عدد معجيبه أربعة ملايين شخص ما يجعله نجماً واسع الشهرة بين الشباب.

وهناك شيء واحد فقط يثير اهتمام متابعي سيمونز في الوقت الحالي: أين سيذهب الشاب صاحب الموهبة؟ إذ ينتهي عقده في يونيو/حزيران من هذا العام - ولم تجرِ معه أي محادثات من جانب ناديه حتى الآن، ما يعني أنه يمكن أن يرحل في صفقة انتقال حر، إذا ما فشل النادي الفرنسي في تجديد عقده.

وفقًا للمعلومات المنشورة على موقع "Fussball Transfers"، فمن الممكن أن يلعب سيمونز مع نادي باير ليفركوزن في الدوري الألماني في المستقبل. وكان النادي قد قدم له عرضاً بالفعل، ويقال أيضًا إن نادي برشلونة مهتم باستعادته.

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "سبورت" الإسبانية إن إدارة النادي الفرنسي ستفعل كل ما بوسعها من أجل تجديد عقد اللاعب الشاب ومنع عودته إلى برشلونة بعد أن نشرت وسائل إعلام إسبانية عن محاولات يبذلها تشافي هيرنانديز المدير الفني للنادي الكتالوني لضم اللاعب.

يذكر أن سيمونز انضم للفريق الكتالوني قادماً من أكاديمية الشباب التابعة له، ومنه إلى نادي باريس سان جيرمان في عام 2019.