أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم السبت، رفضه للمفاوضات الجارية مع مكتب المبعوث الأممي الرامية لتجديد الهدنة في اليمن التي تقترب من موعد انتهائها وفتح الطرق.

وقال في بيان، صادر عن اجتماع هيئة رئاسة المجلس، نشر على موقعه الرسمي، إن “الهيئة تؤكد رفضها لاستمرار التفرد بإدارة ملف المفاوضات بما في ذلك المفاوضات الجارية لتمديد الهدنة وفتح الطرقات التي تتم بشكل أحادي”.

ودعا البيان، إلى الإسراع بتشكيل الوفد التفاوضي المشترك وفقا لمخرجات اتفاق الرياض ومشاورات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي، باعتبارها مرجعيات أساسية للعملية السياسية التوافقية.

وأضاف: أن “أي حديث عن مرجعيات لاتفاقيات أخرى لم يشارك فيها المجلس، غير مُلزمة للمجلس ولا يعتد بها”.

كما جدد البيان، التأكيد على موقف المجلس الانتقالي، الداعم لجهود إنهاء الحرب وإحلال السلام وتمديد الهدنة التي ترعاها الأمم المتحدة. غير أنه شدد على ضرورة أن يكون تمديدها وفقا لضوابط مُلزمة لكل الأطراف. حد تعبيره.

وبحسب البيان، فإن الاجتماع، وقف أمام مشكلة استمرار نقص امدادات الطاقة في العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظات الجنوب الأخرى، وسُبل وآليات تعزيز المخزون الغذائي من القمح، وجهود الحكومة لمواجهة أي أزمة قد تبرز في هذا الجانب.

وطالب الانتقالي، الحكومة ضبط المخزون الغذائي المحلي، ووضع آلية للرقابة على عملية البيع والتصدير إلى مناطق سيطرة مليشيا الحوثي.

كما دعا البيان، الحكومة والجهات المعنية إلى تكثيف التواصل مع الدول المنتجة والتنسيق مع كبار المستوردين لضمان توفير الكميّات اللازمة من القمح والزيوت.