قال أحمد علي صالح نجل الرئيس الأسبق إن حزب المؤتمر الشعبي العام، يواجه مشاكل داخلية وتحديات عديدة، بالتزامن مع قرب حلول الذكرى الأربعين لتأسيس الحزب.

وأشار في كلمة له، إلى خلافات المؤتمر، بالتأكيد على أن الحزب سيواجه مشاكله المختلفة بلوائحه الداخلية، حيث يعاني الحزب الذي حكم البلاد لأكثر من ثلاثة عقود، من مشاكل وإنقسامات واسعة تعصف بقياداته في الداخل والخارج.

ودعا نجل الرئيس الأسبق، إلى إيقاف الحرب والتوجه نحو حوار يهدف إلى تحقيق سلام شامل في البلاد الغارقة في الحرب منذ سبع سنوات.

وطالب بإيقاف نزيف الدم اليمني المدمِّر والمستنزِف للأرواح والممتلكات متطلعاً إلى تحقيق السلام العادل والشامل في كل أرجاء اليمن.

وقال : "حان الوقت أن يكون التصالح والحوار أساساً للتفاهم ومدخلاً لبناء وطن يتسع للجميع، والسلام هو الغاية النبيلة التي يجب أن يسعى إليها الجميع مهما كانت هناك من الصعاب والتحديات التي حتماً بالإرادة المخلصة يمكن التغلب عليها والوصول إلى ما يتطلع إليه كل اليمنيين في وطن آمن مستقر يتعايش في ظله الجميع بإخاء وتعاون، وفي ظل مواطنة متساوية وعدالة اجتماعية لا تمييز فيها لأحد على أحد أو ادعاء بالاصطفاء أو التميز وبأي شكل من الأشكال.

وأضاف أنه ينبغي أن يعطى اليمنيون فرصة للجلوس إلى بعضهم البعض واستشراف آفاق مستقبل وطنهم وما يصون مصالحه ويعزز علاقاته مع أشقائه وجيرانه ويخدم الاستقرار والسلم الإقليمي والدولي.