آخر الأخبار


السبت 10 مايو 2025
لا حرب ولا حسم عسكري في اليمن بدون موافقة سعودية اماراتية، هذا أمر مفروغ منه.
وترحيب السعودية بإعلان عمان انهاء الصراع بين الحوثيين والولايات المتحدة، يؤكد قناعتها بعدم تكرار تجربة حرب ٢٠١٥م وحرصها على اغلاق ملف اليمن والتفرغ لملفاتها الداخلية.
بالتالي، فالاقرب سيكون اعادة احياء خارطة التسوية المعدة في سلطنة عمان بعد تجميدها مع اندلاع الحرب في غزة بأوامر أمريكية.
وقد يتم إدخال بعض التعديلات عليها بايعاز امريكي، بما يستوعب المتغيرات الجديدة، وهذا وارد جدا، لكنه يعني بقاء الحوثي في المشهد سواء باشراكه في مجلس القيادة الرئاسي، او بصيغة أخرى.
وبطريقة أقرب؛ قد نكون امام صورة اخرى من اتفاقية المصالحة بين الجمهوريين والملكيين عام ١٩٧٠ بمدينة جدة السعودية.
بالنسبة للولايات المتحدة، حققت هدفها بتعهد حوثي بعدم استهداف الملاحة البحرية، وبشأن السعودية التي تحولت لوسيط بين الشرعية والحوثي، فكل ما يهمها تأمين حدودها وبضمانات دولية وحتى باتفاقيات مع الحوثيين انفسهم.
وقد تحدث متغيرات سواء قبل التوقيع على التسوية او بعدها.
أما قلق البعض من ان اي تسوية لا يسلم فيها الحوثي سلاحه عبارة عن ترحيل للصراع،
يبقى قلق منطقي بناء على طبيعة الحوثي والتجارب السابقة معه.
بحاجة إلى مصحات نفسية!!!!!
هل تتدحرج المعركة الهندية- الباكستانية إلى صراع نووي؟
إعادة إحياء خارطة التسوية العمانية
الميليشيات لا تحرر ولا تُنشئ دولاً!