آخر الأخبار


السبت 19 ابريل 2025
وجهت رابطة أمهات المختطفين في اليمن، نداء استغاثة جديد إلى الحكومة والمنظمات الدولية لتكثيف ضغطها على جماعة الحوثي خشية تعريض أبنائها لـ"سوء بالغ" بعد إزاحة الستار عن اعتداءات جسيمة عاناها أسرى سابقون لدى الحوثيين، في ما عرف محلياً بحادثة "كهف سفيان".
وجاءت استغاثة "أمهات المختطفين" بعد نشر وسائل إعلامية تقارير عن تعرض 17 مخفياً قسراً من أبناء محافظة عمران "لتصفية جماعية من قبل الحوثي وهم ظلوا مخفيين ولم يعلم عن مصيرهم شيئاً منذ عام 2010 حتى اعتراف الجماعة بوضعهم في يونيو (حزيران) الماضي، ليتم اكتشاف رفاتهم في أحد كهوف المحافظة", وفق اندبندنت عربية.
وعبرت الرابطة عن "مشاركتها أهالي الضحايا ألمهم وحزنهم"، ودانت هذه الأفعال الإجرامية التي تصل إلى "مصاف جرائم الحرب".
وطالبت بضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات بحق المخفيين قسراً ودعم أهاليهم نفسياً وجبر ضررهم، معربة عن قلقها "إزاء مصير 112 مخفياً قسراً من أبنائهن لدى جماعة الحوثي و53 مخفياً قسراً لدى قوات الحزام الأمني في عدن، لا نعلم عن مصيرهم شيئاً منذ سنوات".
وحملت الرابطة اليمنية "جماعة الحوثي وقوات الحزام الأمني في عدن المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة أبنائنا المخفيين قسراً، علماً أن مصير بعضهم مجهول منذ أكثر من سبعة أعوام".
معادلة النار
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري