الاربعاء 3 يوليو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - ممثل الجيش والمقاومة بمارب يكشف سبب رفضه المشاركة ضمن الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط
ممثل الجيش والمقاومة بمارب يكشف سبب رفضه المشاركة ضمن الوفد الحكومي في مفاوضات مسقط
الساعة 10:11 صباحاً (متابعات )

أكد ممثل الجيش والمقاومة الشعبية بمارب، وعضو الوفد الحكومي في جولة مفاوضات الأسرى والمختطفين السابقة، حسن القبيسي، اعتذاره عن المشاركة في جولة مفاوضات مسقط، التي بدأت امس الأحد، برعاية الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي. 

 



وقال القبيسي تصريح لـ"المصدر أونلاين"، ان عدم مشاركته ضمن الوفد الحكومي بمفاوضات مسقط، تأتي على خلفية اعتراضه على طريقة انعقاد جولة التفاوض، مشيرا الى ان الجيش والمقاومة بمارب أوصلوا اعتراضهم لمكتب المبعوث" الأممي الى اليمن. 

 

واوضح القبيسي أسباب الاعتذار عن المشاركة، بالقول : "أكدنا بكل وضوح أننا لن نشارك في أي جولة قادمة، قبل أن يتم السماح بزيارة المخفيين قسرياً وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، وتتوقف أحكام الإعدام الحوثية الغير شرعية والغير قانونية، والتي ما تزال الميليشيا تصدرها بصورة مستمرة، إضافة إلى توقف المليشيا عن حملات الاختطافات التي تشنها ضد المدنيين بمناطق سيطرتها". 

 

وأضاف القبيسي أن "الحوثي هذه الجماعة الإرهابية تضع العراقيل بشكل مستمر، أمام أي نجاح في هذا الملف الإنساني". 

 

وقال إن أحكام الإعدام الحوثية بحق المختطفين مستمرة، وإن المليشيا أصدرت ما يزيد عن سبعين حكماً بحق مختطفين في سجونها. 

 

وتابع: "هذه ثلاثة اعتبارات وضعناها، وقلنا إننا لن نشارك في أي جولة قادمة طالما لم نلق لها استجابة" مضيفا "رأينا أن المشاركة مع وجود هذه التحفظات ما هو إلا منح ضوء أخضر للميليشيا أن تتصرف وتنتهك الحقوق والحريات والقوانين كما تريد". 

 

وتابع "نحن نطالب باستحقاقات واضحة وضوح الشمس، ليست منحة نستجديها من أحد، هي حق قانوني وإنساني لكل المختطفين وعلى رأسهم الأستاذ محمد قحطان، هذا الرجل الذي تجاوز العام التاسع وهو في سجون الميليشيات الحوثية، وهو رجل حوار ورجل سياسة، في الثمانين من عمره، خرج أقرانه من المشمولين بقرار مجلس الأمن الدولي، ولا يوجد هناك أي حجة لاستمرار إخفائه". 

 

وأمس، انطلقت جولة مفاوضات جديدة بشأن تبادل الاسرى والمختطفين، بين الحكومة والحوثيين وهي الجولة التاسعة التي تجري بين الطرفين، نجحت منها اثنتان، الاولى في 2019، وافرج بموجبها عن 1061 اسيرا ومختطفا، والثانية، افرج خلالها عن أكثر من 880 آخرين، أكثر من 700 منهم من المليشيا الحوثية.


آخر الأخبار