أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #إسقاط_الحوثي_واجب_وطني، للتأكيد على حتمية إنهاء المشروع الفارسي في اليمن، والذي جاء عبر الذراع الحوثية لتنفيذ أجندات لا تمتّ لليمن واليمنيين بأي صلة.

وتفاعل الآلاف مع الحملة، داعين إلى توحيد الجهود الشعبية والرسمية لإنهاء سيطرة الحوثيين، وإنقاذ اليمن من المصير المظلم الذي يحاولون فرضه بالقوة.

وأجمع المشاركون في الحملة على أن التجربة الحوثية أثبتت بما لا يدع مجالًا للشك أنها كارثية، حيث عانى اليمنيون من القمع والإرهاب والتجويع والتدمير الممنهج للأرض والإنسان.

وأكدت التغريدات والمنشورات المتداولة أن إسقاط الحوثي لم يعد خيارًا، بل ضرورة وطنية ملحّة للحفاظ على هوية اليمن واستعادة الدولة من براثن مشروع دخيل يسعى لتغيير هوية البلاد وإلحاقها بالمخطط الإيراني.