آخر الأخبار


السبت 29 مارس 2025
شهدت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أزمة حادة بعدما تسببت هفوة غير متوقعة في كشف معلومات حساسة عن عمليات عسكرية وشيكة في اليمن. جاءت الفضيحة عندما أضيف الصحفي جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، بالخطأ إلى دردشة جماعية على تطبيق "سيجنال"، كانت تناقش تفاصيل ضربات أمريكية محتملة ضد الحوثيين.
الحادثة أثارت ضجة واسعة، حيث عبر مشرعون ديمقراطيون عن استيائهم، مشككين في مزاعم إدارة ترامب بأن المحادثة لم تتضمن معلومات سرية. خلال جلسة استماع بمجلس الشيوخ، شهد كبار مسؤولي الاستخبارات، بمن فيهم مديرة المخابرات الوطنية تولسي جابارد ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف، بأن أي معلومات حساسة لم يتم تسريبها. إلا أن تقرير جولدبرج أشار إلى العكس، إذ ذكر أن وزير الدفاع بيت هيجسيث كشف تفاصيل تتعلق بالأهداف العسكرية والأسلحة المستخدمة وترتيب الهجمات.
أدى ذلك إلى مطالبات واسعة بالتحقيق، وسط دعوات من بعض أعضاء الكونغرس لاستقالات في الإدارة، على رأسهم مستشار الأمن القومي ووزير الدفاع. السناتور الديمقراطي رون وايدن شدد على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الخرق الأمني، فيما بدا الإحباط واضحًا على السناتور جون أوسوف بعد أن تهرب راتكليف من الإجابة عن أسئلة متعلقة بالمحادثة.
من جانبه، حاول ترامب التقليل من خطورة الحادث، معبرًا عن دعمه لمستشاره للأمن القومي مايكل والتس، الذي كان المسؤول عن الإضافة الخاطئة للصحفي إلى الدردشة. في الوقت ذاته، أعلن البيت الأبيض عن فتح تحقيق لمعرفة ملابسات هذا الخطأ الأمني الذي ألقى بظلاله على إدارة ترامب.
زلزال تايلاند 7,7 .. وزلازل اليمن!
بين المعطيات والنتائج، ما هو القادم؟
النعيم السام داخل الشرعية
ضربة اليمن... إقليم ما بعد الميليشيات
خزنتُ القات في الرياض