آخر الأخبار


الثلاثاء 8 ابريل 2025
اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بتحويل ما تُسمى بـ"المراكز الصيفية" إلى معامل لتجنيد الأطفال وغسل أدمغتهم ضمن مشروع طائفي عنصري تديره طهران، محذرًا من خطر هذه المراكز على مستقبل اليمن والمنطقة والعالم.
وقال الإرياني في حسابه على منصة "اكس" إن الحوثيين يعيدون سنويًا فتح هذه المعسكرات تحت غطاء "أنشطة تعليمية"، لكنها في الحقيقة تُستخدم لتلقين الأطفال شعارات الموت والتطرف، وتدريبهم عسكريًا قبل الزج بهم في جبهات القتال.
وأشار إلى أن المدارس التي يفترض أن تكون بيئة آمنة للتعليم أصبحت منصات لنشر الكراهية، حيث يُجبر الأطفال على ترديد شعارات عدائية، ويحرمون من حقهم في التعليم السليم، ليُستغلوا كوقود في حروب الميليشيا العبثية.
وأكد الإرياني أن كل طفل يلتحق بهذه المراكز هو ضحية محتملة، داعيًا الأسر اليمنية إلى حماية أبنائها من هذا المصير، كما طالب المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة واليونيسف، بالتدخل العاجل لوقف ما وصفه بـ"الجريمة المستمرة" بحق الطفولة اليمنية.
وتساءل الإرياني: "أين المنظمات التي تدّعي حماية حقوق الأطفال؟ وكيف يغض العالم الطرف عن تجنيدهم في الحروب؟"، مشددًا على أن ما تقوم به المليشيا الحوثية يعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي، وتهديدًا مباشرًا لجيل كامل.
وختم بالقول: "لا تتركوا أطفال اليمن فريسة للإرهاب الحوثي.. احموهم من مشاريع الموت والتطرف، فهم مستقبل الوطن وأمله الوحيد للخروج من هذا النفق المظلم."