آخر الأخبار


الثلاثاء 8 ابريل 2025
تشكل ميليشيا الحوثي المندرجة علي قوائم المنظمات الإرهابية، تهديدا يتطلب في النهاية إلي شن هجوما برية لأنه السبيل الوحيد لاستعادة المناطق الخاضعة للحوثيين.
هذا ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية لشبكة "سي إن إن"، وتوافقت معها تحليلات خبراء أمنيين مؤكدين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توافقت علي الهجوم البري من أجل استعادة المناطق المسيطرة عليها جماعة الحوثي إلي جانب الميناء الهام والحيوي الحديدة.
وأشارت المصادر إلى أن الهجوم البري يعتبر الخيار الوحيد القادر على إحداث تغيير جذري في موازين القوة، خاصة بعد تأكدت الإدارة الأمريكية أن الهجمات الجوية تحتاج إلي وقت طويل إلي جانب فشل الجهود الدبلوماسية.
ومن جهته، أوضح الخبير الأمني مايكل نايتس أن التوقعات تشير إلى أن الولايات المتحدة لن تشارك بقوات برية، لكنها قد تكتفي بنشر وحدات خاصة محدودة لتوجيه الضربات الجوية، إلى جانب تقديم دعم لوجستي وتزويد القوات اليمنية الحكومية بذخائر متطورة. وأضاف: "الدور الأمريكي سيبقى غير مباشر، لكنه حاسم في تمهيد الطريق لأي عملية ناجحة".
وفي تفاصيل الاستعدادات الميدانية، أفادت المصادر الدبلوماسية بأن خططا تحضر حاليا لعملية برية متعددة المحاور، تشن من الجنوب والشرق، مع تقدم محتمل على طول الساحل الغربي باتجاه ميناء الحديدة، الذي يعد شريانا حيويا لإدخال المساعدات الإنسانية إلى اليمن. ومن المتوقع أن تدعم السفن الحربية السعودية والأمريكية هذه الجهود عبر قصف بحري مكثف لعزل المعاقل الحوثية.
وعلق نايتس: "العملية البرية ستكون مكلفة ومعقدة، لكنها ربما السبيل الوحيد لتحقيق نصر حاسم".
المعارك المؤجلة قروض بفوائد
اليمن أمام مفترق طرق!
الصورة محل الرصاصة
رسالة إلى الرفاق في درب النضال