آخر الأخبار


الجمعة 18 ابريل 2025
أفاد موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" المتخصص في الشؤون البحرية بأن البحرية الإيرانية النظامية، المعروفة باسم "نُدَجا" (Nedaja)، قد تكون أنهت تواجدها في منطقتي البحر الأحمر وخليج عدن، بعد استمرار دام أكثر من 15 عامًا.
وذكر الموقع أن القوات الإيرانية كانت تحافظ على وجود متواصل في تلك المياه منذ عام 2008، عبر إرسال فرقاطات من طراز "مودج" أو "بايندور"، ترافقها عادة سفن دعم لوجستي من نوع "بندر عباس" أو "هنغام"، لتنفيذ مهمات دورية.
عادةً ما كانت كل مهمة تمتد لنحو 90 يومًا، مع بعض التباين في المدة. وعند عودة السفن، كانت تحظى باستقبال رسمي، ويتبع ذلك بيان يوضح تفاصيل المهمة والسرب الذي سيحل مكانها.
لكن آخر مهمة مسجّلة تعود إلى السرب رقم 99، والذي ضم الفرقاطة "دينا" (F75) والسفينة "بوشهر" (K422)، حيث أنهى مهامه أواخر عام 2024. أما السرب 100، الذي يُعتقد أنه زار خليج عدن مؤخرًا، فكان تركيزه منصبًا على تدريب حوالي 200 طالب من جامعة الإمام الخميني البحرية، وتوقف في مدينة مومباي الهندية خلال فبراير الماضي كجزء من تلك الرحلة التدريبية.
ومنذ ذلك الحين، لم تسجَّل أي أنشطة بحرية ملحوظة لسفن "نُدَجا" في البحر الأحمر أو خليج عدن، ما يثير التكهنات حول احتمال انسحاب إيران مؤقتًا من تلك المنطقة الحيوية، بعد تنفيذ أكثر من 80 مهمة بحرية متتالية هناك.
ويرى مراقبون انه لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون الانسحاب تكتيكيًا مؤقتًا، في إطار إعادة تموضع أو تحضير لموجة جديدة من العمليات بأساليب مختلفة، خاصة مع التطورات الجيوسياسية المتسارعة في منطقة الشرق الأوسط.
واشار المراقبون الى أنه في المحصلة، يعد غياب البحرية الإيرانية عن البحر الأحمر وخليج عدن للمرة الأولى منذ أكثر من عقد ونصف ليس مجرد تفصيل لوجستي، بل تطور لافت قد يعكس إعادة تقييم أوسع لاستراتيجية طهران البحرية والإقليمية، ويستحق المتابعة عن كثب.
الصوفية لصالح الزيدية: دروشة بنكهة عمامة سوداء!
ساعة ونصف من الضجيج الأجوف؟!
الجنرال: الزمن… يتهيأ لدخول صنعاء
عن المخاوف السعودية الاماراتية من الهجوم البري
إيران.. التفاوض قرب حاملة الطائرات