أطلق نشطاء وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم، حملة إعلامية إلكترونية تحت وسم #قريبًا_يا_صنعاء، في تحرك واسع يعكس الوعي الوطني وتصاعد الإرادة الشعبية لاستعادة العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة ميليشيا الحوثي الارهابية.

وأكد المشاركون في الحملة أن مشروع الإمامة الكهنوتي يلفظ أنفاسه الأخيرة، وأن الشعب اليمني قد قرر كسر القيود واستعادة كرامته، مؤكدين أن معركة صنعاء هي معركة كرامة وهوية، ولن تتوقف حتى تعود العاصمة إلى حضنها العربي.

وقال النشطاء إن الصراع مع ميليشيا الحوثي اليوم لم يعد مجرد خلاف سياسي، بل صراع وجود بين شعبٍ جائع مسحوق، وطغمة دموية متخمة تنهب مقدرات الوطن باسم الدين والقداسة الزائفة.

وأضافوا أن أولئك الذين يطعنون في مسار المقاومة ويشككون في مشروع التحرير إنما يقفون في وجه إرادة الله والشعب، وأن ساعة الخلاص قد أزفت، وصنعاء ستعود، والظلام سينقشع لتشرق شمس الجمهورية من جديد.

ودعت الحملة كل الأحرار في الداخل والخارج إلى مواصلة النضال من أجل اليمن الحر الموحد، مؤكدين أن اليمن لن يُدار من طهران، ولن يسجد لعمامة، ولن يُحكم بولاية فقيه، فالتاريخ أثبت أن اليمنيين لا يقبلون العبودية.

وأكد المشاركون أن المعركة اليوم معركة وعي وهوية، وأن مشروع الحوثي ليس إلا خنجرًا في خاصرة الأمة، وسيسقط كما سقطت مشاريع الطغيان عبر التاريخ.