جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده ضرورة ان تدفع اليابان وكوريا الجنوبية مقابل الحماية النووية الأمريكية لهمأ. 

.وقال في منشور على منصة "تروث سوشيال"، تقاسم تكاليف الدفاع سيكون جزءا من مفاوضات "التسوق من مكان واحد" مع كوريا الجنوبية "

وتنشر واشنطن عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين المتمركزين في كوريا الجنوبية واليابان، ولذا يصر ترامب على جغل ذلك حاضرا في مفاوضات التعريفات الجمركية، على الرغم من جهود البلدين لفصل محادثات الأمن عن التجارة

وتستضيف اليابان حوالي 50 ألف جندي أمريكي، بينما تستضيف كوريا الجنوبية 28,500 جندي، وتعتمد الدولتان على المظلة النووية الأمريكية لحمايتهما من الصين وروسيا وكوريا الشمالية، ويُنظر إليهما على أنهما عنصران أساسيان لقدرة الجيش الأمريكي على إبراز قوته ونفوذه. 

وهدد ترامب في السابق بسحب القوات الأمريكية إذا لم تدفع الدول المستحقات المطلوبة. 

َقال نائب وزير الخارجية الكوري الجنوبي كيم هونغ كيون، اليوم الأربعاء، أمام البرلمان، إنه في حين لم تقترح واشنطن رسميا إعادة p7التفاوض على اتفاقية التدابير الخاصة التي تدعم كوريا الجنوبية بموجبها القوات الأميركية المتمركزة هناك، فإن سيول تستعد لسيناريوهات مختلفة.

وقال وزير المالية تشوي سانج موك هذا الأسبوع إن تقاسم التكاليف ليس مطروحا للمراجعة.

وفال مسؤول حكومي ياباني لوكالة رويترز إن طوكيو تنظر إلى مسألة الإنفاق الدفاعي على أنها منفصلة عن الرسوم الجمركية. وأضاف المسؤول: "هذه في الأصل قضايا منفصلة"، مشيرًا إلى أن تكاليف الدفاع لا ينبغي أن تكون جزءًا من مفاوضات الرسوم الجمركية.