اطلق ناشطون واعلاميون يمنيون، الاثنين، حملة إعلامية حملت هاشتاج #سخافات_المشاط، بهدف فضح خطاب رئيس مليشيا الحوثي، مهدي المشاط، الذي أثار جدلاً واسعاً بسبب محتواه المثير للجدل والاستهزاء بعقول اليمنيين. الحملة استهدفت الكشف عن الأكاذيب والتزوير الذي حاول المشاط ترويجه في خطابه الأخير، الذي حاول تبرير الواقع الكارثي الذي يعيشه اليمن تحت حكم مليشيا الحوثي.

ووجهت الحملة رسائل قوية ضد المشاط وزعمائه الحوثيين، مشيرة إلى انفصالهم التام عن معاناة الشعب اليمني. حيث أظهر الخطاب سخافة الادعاءات الحوثية بخصوص "الصبر والانتصار" وسط واقع مأساوي من دمار وفقر، وهو ما يعد إهانة لكرامة اليمنيين وتجاهلاً تاماً للدمار الذي تسببت فيه المليشيا.

واعتبرت الحملة أن خطاب المشاط لا يعدو كونه محاولة بائسة لتغطية الفشل الكبير لمشروعهم الطائفي الذي أدى إلى تدمير البلاد.

الحملة أبرزت أيضاً كيفية تلاعب الحوثيين بمشاعر الشعب، وأكدت أن المشاط كان يعكس حالة من العزلة الكاملة عن الواقع، حيث تحدث عن إنجازات وهمية في وقت يعاني فيه الملايين من اليمنيين من المجاعة والفقر بسبب سياسات الحوثي التدميرية.

كما تم تسليط الضوء على تكرار الحوثيين لنفس الأكاذيب في محاولة لتلميع صورتهم الكاذبة في نظر الشعب، رغم كل الدمار الذي خلفوه في البلاد.

وقد أجمعت آراء المشاركين في الحملة على أن خطاب المشاط ليس إلا انعكاساً لحقيقة الحوثيين، الذين يستثمرون في معاناة الشعب من أجل خدمة مصالحهم وأجندتهم الإيرانية، وهو ما لا يخدع الشعب اليمني الذي أصبح أكثر وعياً بمخططاتهم.