الأحد 27 ابريل 2025
الرئيسية - منوعات - الأمير النائم.. صور نادرة تعيد قصة الوليد بن خالد إلى الواجهة بعد 21 عاماً من الغيبوبة
الأمير النائم.. صور نادرة تعيد قصة الوليد بن خالد إلى الواجهة بعد 21 عاماً من الغيبوبة
الساعة 09:13 صباحاً (بوابتي )

في مشهد مؤثر استعادته مواقع التواصل الاجتماعي، أعادت صور نادرة تداولها الناشطون خلال الأيام الماضية قصة الأمير السعودي الوليد بن خالد بن طلال، المعروف بلقب "الأمير النائم"، إلى واجهة الاهتمام بعد أن أمضى 21 عاماً في غيبوبة.

الصور التي نشرتها عمته، الأميرة ريما بنت طلال، عبر حسابها على منصة "إكس"، أرفقتها بتعليق جاء فيه: "حبيبي الوليد بن خالد، واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا بدعواتنا. اللهم اشف عبدك الوليد؛ فلا يعلم بضعفه إلا أنت يا رب السماوات والأرض". وقد تفاعل آلاف المتابعين بالدعاء والدعم، مستذكرين تفاصيل القصة التي أثرت في وجدان كثيرين.



وكان الأمير الوليد قد تعرض لحادث سير مروع عام 2005 أثناء دراسته في الكلية العسكرية، ما أدخله في غيبوبة طويلة لم يفق منها حتى اليوم. وعلى الرغم من محاولات العلاج، بما في ذلك تدخل فريق طبي دولي، لم تشهد حالته أي تحسن كبير، بينما بقيت عائلته وعلى رأسها والده الأمير خالد بن طلال متمسكة بالأمل ورافضة لفكرة فصل أجهزة الإنعاش عنه.

وفي عام 2019، أظهر مقطع فيديو نشرته الأميرة ريما تحريك الأمير لرأسه، ما بعث الأمل مجددًا في نفوس محبيه. ولعل ما يميز قصة الأمير الوليد هو تحوله من حالة طبية إلى رمز للصبر والإيمان، إذ ظل اسمه مرتبطًا بمعاني الوفاء والتمسك بالأمل رغم مرور أكثر من عقدين على الحادثة.

اليوم، يستمر الأمير الوليد، المولود في أبريل 1990، في معركته الصامتة مع الغيبوبة، محاطًا برعاية أسرته ومحبة شعبه، ليبقى "الأمير النائم" أيقونة إنسانية تجمع بين الألم والأمل، في قصة لم تُكتب نهايتها بعد.


آخر الأخبار