لليوم الثاني على التوالي، يواصل الطلاب اليمنيون المبتعثون في جمهورية مصر العربية اعتصامهم المفتوح داخل مبنى الملحقية الثقافية بالعاصمة القاهرة، وسط أجواء من الغضب والاستياء، احتجاجًا على استمرار تجاهل معاناتهم جراء تأخر صرف مستحقاتهم المالية لأكثر من عام ونصف.

ورغم مناشداتهم المتكررة، قوبلت مطالب الطلاب بصمت حكومي وصفوه بـ"الخذلان المروع"، فيما أكد المعتصمون في بيان جديد أنهم عازمون على تصعيد خطواتهم الاحتجاجية حتى تحقيق كافة حقوقهم القانونية، ملوحين بمزيد من التصعيد خلال الأيام القادمة إذا لم يتم التجاوب مع مطالبهم.

ويعيش المبتعثون أوضاعًا مأساوية تهدد مستقبلهم الأكاديمي والمعيشي، بعد أن تراكمت عليهم الرسوم الدراسية وأقساط السكن، مما يضعهم تحت تهديد الحرمان من الامتحانات والطرد من الجامعات، في ظل غياب أي بوادر لحل عاجل من قبل الحكومة اليمنية.