آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
كشفت وسائل إعلام أميركية، اليوم الخميس، عن مغادرة مستشار الأمن القومي الأميركي مايك والتز لمنصبه، وذلك بعد ضغوط متزايدة من حلفاء الرئيس دونالد ترامب، على خلفية فضيحة تسريب معلومات متعلقة بهجمات ضد ميليشيا الحوثي في اليمن عبر تطبيق "سيجنال".
ومن المرتقب أن يصدر البيت الأبيض بيانًا رسميًا خلال الساعات المقبلة لتوضيح ملابسات القرار والإجراءات المقبلة في إدارة ملف الأمن القومي.
وتأتي الإقالة بعد أن أقر والتز بتحمّله "المسؤولية الكاملة" عن إنشاء مجموعة على تطبيق "سيجنال" أُضيف إليها صحافي عن طريق الخطأ، إلى جانب مسؤولين كبار في الإدارة، لمناقشة خطط عسكرية بشأن قصف مواقع لجماعة الحوثيين في اليمن. وأكد والتز أن المحادثات لم تتضمن معلومات سرية، رغم الجدل الواسع الذي أثارته الحادثة.
وقال والتز، في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز": "أنا من أنشأ المجموعة، وأتحمّل كامل المسؤولية... مهمتي هي ضمان التنسيق الكامل بين أعضاء الفريق"، مشيرًا إلى أن الصحافي جيفري غولدبيرغ ربما انضم عمداً إلى المجموعة، وهو أمر لا يزال قيد التحقيق.
كما أشار والتز إلى تواصله مع رجل الأعمال إيلون ماسك، مؤكداً أن "أفضل العقول التقنية" تتابع القضية حالياً لضمان عدم تكرار مثل هذا الخطأ مستقبلاً.
وكان رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك" الصحافي الأميركي جيفري جولدبيرج، كشف الشهر الماضي، أنه تلقى رسائل نصية عن طريق الخطأ عبر تطبيق "سيجنال" SIGNAL من وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، تضمنت تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية لشن ضربات ضد أهداف حوثية، وذلك قبل ساعتين من بدء الهجمات.
وقال جولدبرج إن وزير الدفاع بيت هيجسيث نشر قبل ساعات من بدء تلك الهجمات تفاصيل دقيقة لخطط عسكرية أميركية في مجموعة التراسل "بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستنشرها الولايات المتحدة وتسلسل الهجوم". ولم يذكر في تقريره تفاصيل ما وصفه بالاستخدام "المتهور بشكل صادم" لتطبيق سيجنال.
وكتب جولدبرج أن حسابات تمثل فيما يبدو نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA جون راتكليف، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ووزير الخزانة سكوت بينست، وكبيرة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز، وكبار مسؤولي مجلس الأمن القومي كانت حاضرة في مجموعة التراسل.
وكان جو كينت، مرشح ترمب لمنصب مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب، على ما يبدو في مجموعة تطبيق سيجنال.
وتشن الإدارة الأميركية حملة ضربات عسكرية واسعة النطاق على الحوثيين في اليمن منذ 15 مارس، بسبب هجمات الجماعة على سفن في البحر الأحمر لما تقول إنه دعماً لفلسطين. وحذر ترمب إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من مغبة عدم وقفها فوراً دعم الجماعة.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس