يشهد منفذ الوديعة البري، الرابط بين اليمن والمملكة العربية السعودية، ازدحاماً متواصلاً منذ عدة أسابيع، وسط تكدّس كبير للمركبات وطوابير تمتد لمسافات طويلة، مما تسبب في تأخير ملحوظ بحركة الدخول والخروج من الجانبين.

وقال مسافرون إنهم يواجهون ساعات طويلة من الانتظار بسبب بطء الإجراءات وضعف التنظيم، ما زاد من معاناتهم، خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة وقلة الخدمات المتاحة في محيط المنفذ.

ويُعد منفذ الوديعة المنفذ البري الوحيد المفتوح بين اليمن والسعودية حالياً، ما يجعله الوجهة الوحيدة لحركة المسافرين والتجارة، في ظل استمرار إغلاق باقي المنافذ جراء الحرب.

ورغم تفاقم الأزمة، لم تُصدر الجهات المعنية أي بيان رسمي حول أسباب الازدحام أو الإجراءات المزمع اتخاذها لتخفيف الضغط عن المسافرين.