آخر الأخبار


الاربعاء 7 مايو 2025
في تصعيد عسكري غير مسبوق، شنت إسرائيل، مساء الاثنين، هجومًا جويًا واسعًا استهدف ميناء الحديدة ومرافق حيوية في محافظة الحديدة غرب اليمن، وذلك في إطار عملية أطلقت عليها اسم "مدينة الموانئ"، شاركت فيها 30 طائرة مقاتلة وألقت 48 قنبلة على أكثر من 10 أهداف، وفقًا لوسائل إعلام عبرية.
الغارات، التي نُفذت بالتنسيق مع الولايات المتحدة، جاءت ردًا على الهجوم الحوثي الذي طال مطار بن غوريون وأدى إلى إصابة ستة أشخاص وتعطيل حركة الملاحة، في ضربة وُصفت في تل أبيب بأنها "غير مسبوقة" من حيث التهديد المباشر لأمن إسرائيل.
جماعة الحوثي من جهتها أكدت تعرض ميناء الحديدة ومصنع إسمنت باجل لعشر غارات جوية، وأعلنت وزارة الصحة في صنعاء إصابة 21 مدنيًا في القصف الذي طال منشآت مدنية حيوية.
وأكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن "المعادلة مع الحوثيين تغيرت"، وأن ميناء الحديدة لم يعد خطًا أحمر، بل هدفًا مشروعًا لما وصفته تل أبيب بأنه "البنية التحتية العسكرية والاقتصادية للحوثيين"، متهمة إيران بتمويل وتسليح الجماعة لزعزعة استقرار المنطقة.
وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت أشرفا شخصيًا على العملية من غرفة القيادة في وزارة الدفاع، وسط تأكيدات بأن "الهجوم القوي جدًا لن يكون الأخير"، وفق تصريحات لمسؤولين في القنوات 12 و13 و14 العبرية.
تصاعد المواجهة يفتح الباب على سيناريوهات خطيرة، خصوصًا مع توعد نتنياهو برد مماثل ضد إيران، التي وصفها بأنها "الأمّ الراعية للهجمات الحوثية"، في حين لا تُبدي الجماعة اليمنية أي تراجع، وسط ترقب إقليمي ودولي لردها على هذا التطور العسكري الواسع.
تجيدون قرع طبول الحرب ولا تصنعون النصر
الخراب هو ما جناه الحوثي على اليمن
ذكريات على مدرج الطائرات
اليمن بين مواجهة الحوثيين للعالم واستجداء الشرعية العالم
الفرص لا تتكرر: على الحوثيين أن يقرأوا اللحظة جيدًا
من "الموت لأمريكا" إلى "نصرة غزة".. شعارات تساقطت ودماء سفكت