آخر الأخبار


الجمعة 4 يوليو 2025
عندما نرى صمود غزة وانهيار "محور المقاومة ندرك الفرق الكبير بين من كانت فلسطين له قضية وطن ومقدسات، ومن رآها ورقة لعب وسياسات.
من كانت فلسطين له قضية حقيقية يضحي بنفسه في سبيل استعادتها وتحريرها، ومن رآها ورقة سياسية يضحي بها من أجل سلامته ومصلحته.
فلسطين بالنسبة للمحور شركة استثمارية، ولما رأى أنها تحولت إلى خسائر استراتيجية آثر السلامة، كأي تاجر انتهازي، يبحث عن الربح، ويتجنب الخسارة.
ظل المحور الشعاراتي يتحدث عن فلسطين طيلة عقود من الزمن، ولما حان وقت الحقيقة تراجع المقاولون في لبنان، خلال شهرين، وانخذل المقاولون في إيران، خلال أقل من أسبوعين، فيما صمد المقاومون في غزة لقرابة عامين، ولا يزالون.
الحقيقة واضحة، كعين الشمس، لكن أصحاب العمى الآيديولوجي لا يرونها، أو لا يريدون.
رسالة إلى السعودية والإمارات بكل ضمير
اسم علي منحوت على الصواريخ
غسالة "غزة".. المجرم يلبس قناع المناضل
مغادره وطن
خياران ينتهيان بالفناء.. الشيخ صالح حنتوس نموذجا