آخر الأخبار


السبت 17 مايو 2025
علي عبد الله صالح، الرجل الذي جاء من سنحان الحميرية لا من كهوف المذهبيات الوافدة، ظل يمنياً حتى النخاع، رغم كل ما حملته سنوات حكمه من أخطاء وهفوات.
كان أول من وحد اليمن تحت راية جمهورية واحدة، وظل، بحدسه الفطري، يحلم بمشروع قومي يمني خالص، لا طائفي ولا مستورد.
في سنواته الأخيرة، وبعد أن تنكر له الجميع، وكأنه يُهيّئ لحلم متأخر، لبعث هوية ضُمدت تحت ركام المذهبيات والوصايات.
بهذا التسجيل فإن اعتزازه بانتمائه الحميري لم يكن محض فخر قبلي، بل إدراكٌ نادر لضرورة إحياء الجذر اليمني المتين في وجه كل ما هو غريب ومُستجلب.
ولقد قُتل صالح على يد جماعة هاشمية وافدة، لا تؤمن بالوطن بل بالسلالة.
ومع ذلك، ما نطق بحقد، ولا خان ثأره لليمنيين، بل مات واقفاً وهو يردد: "لن أعيش تحت حكم الميليشيا".
وها نحن اليوم، نختلف أو نتفق معه، لا نملك إلا أن نُقر: كم كان يمنياً، كم كان عنيداً، وكم نفتقده.
سلامٌ على عفاش، الرجل الذي وإن خاصمناه، لم ننسَ أنه منا. من حمير. من الجبل. من اليمن.!
الخليج وأمريكا يتجاهلون اليمن … وهذا هو الحل الوحيد
ياسين والقصيدة.. ياسين والألم
إحتفاء شعبي بالعيد الوطني 22 مايو .. لماذا؟!
سلام على عفاش الحميري، ولو قتلته يدٌ وافدة!
لماذا لا تعود إلى اليمن!!!!!