آخر الأخبار


الاثنين 19 مايو 2025
بلا جدال، أصبح المجلس الإنتقالي قوة سياسية وعسكرية في الجنوب، وتمكن عيدورس الزُبيدي من قيادة المجلس بهدوء، واستطاع أن يستثمر الدعم الإماراتي لفصل الجنوب بنجاح، إلا أن هناك تحديات أمامه، ممكن أن تنسف ما تم بنائه حتى الآن، مثل:
1. الإصرار على قيادة سفينة الجنوب منفردًا دون بقية مناطق وقبائل الجنوب.
2. التهاون في مواجهة الحوثي، وهو العدو المهدد الوجودي للجنوب والشمال.
3. استمرار المجلس بعرقلة عودة الرئيس وقيادات الدولة، والوقوف عقبة أمام عمل الحكومة في المناطق المحررة.
4. الاعتقاد بإن الإنفصال لن يتم إلا بمصادرة ممتلكات أبناء الشمال، وامتهانهم في مدن الجنوب ونقاطهم العسكرية.
5. مسألة دعم العالم لعودة دولة الجنوب يأتي من النجاح في بسط الأمن والأمان في المحافظات الجنوبية، وتقديم نموذج حي لإدارة الدولة، والقبول والتعايش داخل الجنوب، ومع الشمال، ولن يأتي الإنفصال بممارسات فوضوية، وبشعارات متطرفة، وبقيادات مناطقية غير كفوءة.
6. قناعتي، سيظل خيار الأقاليم أفضل للجنوب والشمال، خصوصًا أن القضية الجنوبية وُجدت بسبب تهميش سياسي للجنوب، وليس المشكلة في الوحدة، بل بالعكس فالوحدة قوة للجميع.
7. شخصيًا، سأظل مع خيارات أبناء الجنوب فيما يرونه خيرًا لبلادهم.
من قلب بغداد.. قال اليمن كلمته للتاريخ
شعارات لا يهمها نهر الدم
إيران: بين لغة المذهبية ولغة السياسة!
ظلٌّ هاربٌ من شمس صنعاء.. في حضرة الجوع والندم
لصالح من نهدم المعبد؟
اليمن بين خطابي بن سلمان والعليمي … خلطة ستوكهولم + خارطة طريق