ياسين التميمي
هناك مؤشرات جدية على تحول في مسار الأحداث على الساحة اليمنية، قد تفضي إلى معركة شاملة جوية وبرية متعددة الأطراف، لتحييد الحو-ثيين عسكريا وربما سياسياً.
من هذه المؤشرات -اتساع نطاق الهجمات الجوية الأمريكية واستهدافها لأبراج الاتصالات ومراكز القيادة والشخصيات بإحداثيات دقيقة.
-الاجتماع الذي عقده قائد القيادة المركزية الأمريكية مع رؤساء الأركان؛ اليمني والسعودي والإماراتي والقطري.
-المحادثات الهاتفية الليلة بين وزيري الدفاع الأمريكي والمصري.
-التوجه نحو التعاطي مع ملف اليمن بشكل منفصل عن المحادثات غير المباشرة التي ستبدأ السبت بين الولايات المتحدة وإيران في العاصمة العمانية وعن النتائج التي قد تسفر عنها.
-هناك سبب يرتبط بعقلية ترامب ونفسه القصير فيما يتعلق بالتكاليف، بما لا يسمح بأن تبقى الأمور عند حدود الضربات الجوية التي تنفذ بتمويل أمريكي دون نتائج حاسمة على الأرض.
- حرص ترامب على إشراك القوى الإقليمية في المعركة على قاعدة تقاسم التكاليف في مقابل ضمان تحقيق الأهداف المشتركة وأبرزها بالتأكيد التحرر من الضغوط الأمنية الناجمة عن تغول الجماعات المرتبطة بإيران في المنطقة.
